سلم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس المكتب التنفيذي للوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الفائزين بجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية في دورتها الثالثة وذلك في حفل اعد لها بالعاصمة المصرية القاهرة وفي ختام تسليم سموه للفائزين بالجائزة اكد ان هذه الجائزة تأتي تعبيراً عن موقف خادم الحرمين الشريفين من أهمية البيئة وضرورة توسيع النشاط البيئي في العالم العربي بما يخدم التنمية المستدامة والاجيال القادمة ويصون جميع عناصر البيئة على المستوى الاقليمي والعربي واضاف ان هدف الجائزة سامٍ جداً وهو أولاً زيادة الوعي البيئي وثانياً تكريم كل من له جهود كبيرة في البيئة والدراسات المتعلقة بها في القطاعين العام والخاص مبيناً ان توسيع المجالات التي تشملها الجائزة في المستقبل يخضع للدراسات التي تقوم بها اللجنة العليا للجائزة وسيتم اقرار ما هو مفيد إذا اتضح ان هناك مجالات اخرى يجب ان تغطيها الجائزة واشار إلى ان البحوث الفائزة ومتابعة تطبيقها امر مهم وضروري وتطبيقها يخضع لسياسات الدول النابعة منها ونحن نحرص على نشر هذه البحوث وتوزيعها على جميع الدول العربية ونعمل دائماً على تنفيذها لتعكس فائدتها على الجميع. من جانبه اكد الدكتور سمير غازي عضو اللجنة العلمية ومقرر الجائزة ان الجائزة التي تمنح كل سنتين تهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في الوطن العربي وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة كما تهدف إلى تحفيز الدول العربية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتحفيز وتوجيه البحوث العلمية للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية والمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق مستوى مرتفع لجودة نوعية حياة الشعوب العربية وحق كافة الأجيال العربية في بيئة نظيفة. وتتوزع فروع الجائزة إلى أربعة مجالات على النحو التالي: أفضل البحوث في مجال الادارة البيئية وخاصة التي تتناول مشكلات عربية بيئية أو يمكن الاستفادة منها عربياً، أفضل تطبيقات الادارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول العربية، أفضل تطبيقات الادارة البيئية في القطاع الخاص بالدول العربية وأفضل الممارسات الريادية في مجال الادارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم العربي، وتبلغ قيمة الجائزة للفائز الأول لكل فرع من فروعها الأربعة مبلغا ماليا قدره40.000US$) أربعون ألف دولار أمريكي، وقيمة اجمالية تصل إلى (200000) دولار ما يعادل 750000 ريال سعودي ويأتي اختيار الفائزين بالجائزة طبقاً لتوصيات هيئة المحكمين، علماً بأن الهيكل التنظيمي للجائزة يتكون من اللجنة العليا للجائزة، هيئة التحكيم والأمانة الفنية (المنظمة العربية للتنمية الادارية). هذا وقد جاء الفائزون بالجائزة في دورتها الثالثة على النحو التالي: