يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس المكتب التنفيذي للوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة اليوم الاثنين حفل تسليم الفائزين بجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية وذلك بالعاصمة المصرية القاهرة . وكان صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة قد اعتمد قرار اللجنة العليا لجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية بتحديد الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة وذلك عقب اجتماعها مؤخرا في بمقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمحافظة جدة برئاسة معالي الدكتور أسامة بن فضل البار . وتهدف الجائزة التي تمنح كل سنتين إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في الوطن العربي وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة كما تهدف إلى تحفيز الدول العربية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتحفيز وتوجيه البحوث العلمية للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية والمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق مستوى مرتفع لجودة نوعية حياة الشعوب العربية وحق كافة الأجيال العربية في بيئة نظيفة . وتشمل الجائزة أربعة مجالات تتعلق بأفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية وخاصة التي تتناول مشكلات عربية بيئية أو يمكن الاستفادة منها عربياً وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول العربية وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول العربية وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم العربي. وتبلغ قيمة الجائزة للفائز الأول لكل فرع من فروعها الأربعة مبلغ 40.000 ألف دولار أمريكي وقيمة إجمالية تصل إلى (200000) دولار أي مايعادل 750000 ريال سعودي . ويأتي اختيار الفائزين بالجائزة طبقًا لتوصيات هيئة المحكمين علما بأن الهيكل التنظيمي للجائزة يتكون من اللجنة العليا للجائزة وهيئة التحكيم والأمانة الفنية (المنظمة العربية للتنمية الإدارية).