قرأت في يوم السبت 22ذي الحجة 1429ه - 20ديسمبر 2008م - العدد 14789في صفحة الرأي مقال للأخ الكريم سعود المقحم أعزه الله بعنوان فتيات على طريق العنوسة بجد شدني هذا الطرح الجريء الخالي من الكلام المعسول وأسلوب حركات الكثيرين من كتاب المقالات التي كل ما جاء الرأي العام يناقش أي مشكلة كان قلم المديح والتظليل جاهز للتقليل من المشكلة؟ لقد كان للأخ الكريم ابن مقحم طرح جريء وأسلوب ليس فيه محابة وصدع بالمشكلة وقال عنها أبلغ الحروف مرارة وطرح المشكلة كرأي عام وخص بها بيوتا تعاني من كارثة العنوسة وألمح إلى مشكلة توازيها ضرارا وهي مصيبتنا في كثر هالمطلقات!! نعم نحن أحق بحلول مشاكلنا اليوم قبل الغد لن وربي كارثة العنوسة هي بحد ذاتها توازي كارثة المخدرات سمية ومصيبة هالعمالة كجرثومة قاتلة؟ وخاصة أنها تضرب في عمق البيوت بصمت وتدمر أيضاً بصمت واليوم الكل يقرأ كثيرا من مصائب هروب الفتيات وكذلك كثرة الجنوح إلى معاقل الشيطان والعلاقات الرومنسية القنواتية الفاضحة الفاصخة!! ويا ريت بس تفتح دور الرعاية والطب النفسي والرعاية في المصحات الأجتماعية وربي سوف نقرأ جملة من التقارير والأبحاث عن بيوت وأمم من الأسر تعيش ضنك العنوسة في بناتها!! الله يعلم كم فتاة وصل إليها قطار الزواج ولم تسمع أصوات النداء لها تعال يا بنت معنا إلى أمومة صادقة ومع الأسف كان الصد منها أول ومن يقودها إلى نعرة لم تسعفها اليوم والعمر يذهب إلى الأمام ولم يعد إلى الخلف؟ بس يا حسرة هكذا نحن أمة مملكة الإنسانية نعين البعيد ولا نقدم النص والدواء لبنات حواء لدينا!! لماذا لا نتمم مكارم الأخلاق؟ ولماذا لا نعلن الحرب على العنوسة بسلاح التعدد؟ وكل بيت يقدم لفتياته النصح الخالد ويسعد كل فتاة تبي العز في بيت لها يقدمها إلى عالم الأمومة والشهوة بوجهها الشرعي؟ ومنها نجعل كل المجتمع خلية نحل يصنع الحب المفيد الخالي من الإضافات والسكريات المضرة؟ ويجعل الفتاة تتقن عملا ما خلقن له وهو الإنجاب والمتعة في ظل زوج يقدرها كأنثى لها قلب ولها طموح ولها كامل الحرية تصنع عالمها للجب؟ المرأة اليوم تعد من متاع الحياة الرئيسي بس من يفهمها؟ ولهذا الحياة اليوم مكانها قلب امرأة حنان امرأة والزواج هو دار كل ما نحن نحتاجه اليوم معشر الشباب؟ والفتاة اليوم تصارع الحياة بطالة ورمت حياة له ضريبة عندما تخسر نفسها في قلب رجل.زوج يأخذها على كفوف الرعاية وإن عدد؟ والتعدد اليوم هو الفيصل في حل مشكلة العنوسة للمرأة؟ ومنه نبدأ ومنه نقود عفاف هالنساء لصنع حياتهن إلى الابداع؟ بس علينا بث ثقافة التعدد من أجل الحب والأمومة في عقلية امرأة تخاف المنافسة الشرعية؟ ويلا يا أكاديميات ويا معلمات ويا وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وكذلك الشؤون الأجتماعية والصحف بانتفاضة حقيقية لثقافة تطعم البنات خير التعدد وتقهر العنوسة ومعها الشيطان الرجيم؟ الذي يخلق من الحبة قبة ومعه من يباها كذا الفتاة تخلوا من الحب الحقيقي وتصبح غير نافعة الا للقلق والأمراض الخبيثة وترسيخ وتثبيت وثقافة الحرب على التعدد!! تحياتي لجريدة (الرياض) ولكتاب صفحة الرأي ومحررها وكذلك المختلفين معي قبل المحبين لي؟ وكل عام هجري وميلادي؟ وأمة محمد عليه الصلاة والسلام بألف خير وبنات الوطن في عسل ودبس؟ والعفاف والزواج والأمومة الصالحة هدفها وصناعتها.