أكدت حركة (حماس) أنها لم تتلق أي دعوة رسمية من القاهرة لمناقشة مصير التهدئة التي تنتهي في التاسع عشر من شهر كانون اول (ديسمبر) الجاري. وقال أيمن طه القيادي في (حماس) في تصريحات صحافية إن قرار التهدئة اتخذ بعد إجماع وطني من قبل جميع الفصائل الفلسطينية وأي قرار يتعلق بمصير التهدئة لن يكون إلا وفق إجماع وطني أيضا وبما يتلاءم مع مصالح الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى حذر طه من مغبة استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، موضحا أن استمراره سيؤدي إلى ردة فعل قد تكون بانفجار الشعب الفلسطيني في وجه محاصريه وبالأخص الجانب الإسرائيلي الذي لم يف بالتزامات التهدئة من خلال وقف العدوان وفتح المعابر وإنهاء الحصار . في السياق ذاته استبعد د. اسماعيل رضوان القيادي في الحركة أن تعلن الحركة موقفها النهائي من اتفاق التهدئة خلال المهرجان الجماهيري الذي تنظمه اليوم الأحد بمناسبة ذكرى انطلاقتها ال