أكد السيناتور في ولاية نورث كارولاينا المقاطعة 21في الولاياتالمتحدةالأمريكية لاري شو أن مناسك حج هذا العام الذي أداه مع جموع الحجيج تمت بكل يسر وطمأنينة ولله الحمد. وقال السيناتور لاري شو الذي يؤدي مناسك الحج هذا العام "إن مناسبة الحج هي حدث عظيم نشاهد فيه أناسا مختلفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد وفي مشهد لا نراه في أي مكان آخر من العالم". ووصف جهود وخطط حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن بأنها مثيرة للدهشة والإعجاب. وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن حجاج بيت الله الحرام في الولاياتالمتحدةالأمريكية يلقون كل رعاية واهتمام من سفارة خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية مثل غيرهم من ملايين المسلمين في كل أنحاء العالم. وعن المشروعات الكبيرة التي شاهدها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن قال السيناتور شو "إن تلك المشروعات الكبيرة والمتميزة تثير إعجاب كل المسلمين في أنحاء العالم حيث سبق لي وأن أديت فريضة الحج في عام 2000م وهناك فرق كبير وواضح بين الخدمات والبنى التحتية في المشاعر المقدسة خصوصا في رمي الجمرات والإسكان والخدمات المساندة الأخرى التي من شأنها التيسير على حجاج بيت الله الحرام في أداء نسكهم". وعد السيناتور شو الإسلام أكبر هدية منحها الله إليه في حياته فهو يعمل على التعريف به وبيان حقيقته ومشاركة الناس به. وأضاف "سوف أعمل على نقل تجربتي الرائعة في أداء مناسك الحج وما رأيته من تطور كبير في الخدمات المقدمة فيه إلى كل المسلمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية". وشكر السيناتور شو في ختام تصريحه الله جل وعلا على أن منحه الفرصة لأداء الحج في هذا العام سائلا الله أن يثيب ويجزي كل من أسهم في تيسير أمور الحج وخدمة ضيوف الرحمن. في ذات السياق وصف الحاج من ولاية تكساس بالولاياتالمتحدةالأمريكية يوسف إستس مشاعره في الحج بأنها لا توصف. وقال "إن المسلم يشعر بالسكينة والطمأنينة عند وصوله إلى مكةالمكرمة ويقف خاشعا ملبيا في موقف مهيب لا يمكن أن يكون إلا أمام بيت الله العتيق". وأضاف الحاج إستس البالغ من العمر (70) عاما في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "لقد شرفني الله عز وجل بأداء فريضة الحج لأول مرة عام 1993م بعد اعتناقي للإسلام ومع ما كان في ذلك الوقت من خدمات وتسهيلات إلا أن الفرق الآن شاسع وكبير جدا، فمشروعات ضخمة وكبيرة للغاية في المباني والطرق، وخدمات وتسهيلات وضيافة تعطي وتوفر لحجاج وعمار بيت الله الحرام أجواء من الروحانية التي لا يشعر بها ولا يدركها إلا من وطئت قدماه أطهر بقاع الأرض، فيخيل للرائي وهو يجوب مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة انه في حلم لما تحويه من حقائق مدهشة يعجز البيان عن وصفها". وشكر في ختام تصريحه حكومة المملكة العربية السعودية على ما تقوم بها خدمات للحجاج تعدها من أسس واجباتها ومن صميم مسؤولياتها التي شرفها الله بها على مر السنين لخدمة المسلمين في كل أنحاء العالم داعيا كل مسلم أن يستشعر ذلك الجهد الكبير وأن يسهم في المحافظة عليه والالتزام بكل ما يطلب منه أولا لنفسه وثانيا للمسلمين الآخرين معه.