أثنى عدد من حجاج بيت الله الحرام على الخدمات الكبيرة التي أحاطت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين ضيوف الرحمن في حج هذا العام 1429 ه التي وصفوها بالمتميزة في مختلف المجالات الخدمية جعلتهم يؤدون مناسك حجهم في أمن وأمان وبسكينة وخشوع . وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن المملكة العربية السعودية نالت شرف خدمة الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة فقامت على كثير من أعمال التطوير في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتابعت الإنجازات الحضارية بناء على مايطرأ من زحام الحجيج في أي من المناسك والشعائر على نحو ما تشهده ساحات الحرمين الشريفين من اهتمام خاص وما تشهده منطقة رمي الجمرات من تطوير متواصل يعكس الإستجابة للمستجدات الطارئة مع قدوم ملايين المسلمين كل عام. وشددوا على ضرورة أن ينسب الفضل لأهله عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم - انزلوا الناس منازلهم -والمنزلة هنا راقية ومتميزة تميز كل مايقدم للحجيج من خدمات ورعاية على كل المستويات الصحية والإجتماعية والإنسانية والتيسيرات المتلاحقة التي تهدف إلى أداء الفريضة بشكل مريح لجميع الوافدين على البلد الحرام من أقاصى بلاد الإسلام بين مشارق الأرض ومغاربها وشمالها وجنوبها اقتداء بمسلك المصطفى صلى الله عليه وسلم حين يسر للمسلمين أمورهم في دينهم ودنياهم مرشحا لهم الوسطية منهاجا وسبيلا الى خيري الدنيا والآخرة. ووجهوا التحية والتقدير لهذه البلاد الطيبة العريقة وتحية لقيادتها الرشيدة سائلين الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ويديم عطاءه الإسلامي الراقي . فقد أبدى عباس عبد الخالق رجل أعمال من محافظة المنصورة بجمهورية مصر العربية إعجابه الشديد بمشروع جسر الجمرات الذي وصفه بالضخم وأسهم في جعل رمي الجمرات الثلاث أمرا في غاية السهولة في الدخول والخروج والحمد لله. ودعا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ماقدموه من خدمات لتسهيل الحج على الحجاج. . وقال سيد ولي ويعمل مزارعا بمزرعته الخاصة بولاية هلمن بأفغانستان إن الحكومة السعودية طورت المشاعر تطويراً كبيرا حيث وسعت الطرق وأضافت أدوارا لجسر الجمرات مما سهل على الحجاج عملية التنقل بين المشاعر والرمي فضلا عن أن المرشدين منتشرين في كل مكان حيث يرشدون التائهين إلى أماكن سكناهم في المشاعر المقدسة, والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف المنتشرة بالمشاعر تقدم خدماتها الطبية على أفضل وجه . أما عبدالعزيز بن عبدالله قسم الله سوداني الجنسية مقيم بالمملكة ويعمل بإحدى المؤسسات بمنطقة حائل فقد حمد الله الذي يسر عليهم حج بيت الله منوها بالخدمات التي وفرتها المملكة العربية السعودية .. وقال إن هذا الشئ أراحنا كثيرا حيث قمنا ولله الحمد برمي الجمرات بكل يسر وسهولة ولم نجد أي ازدحام أو صعوبة وقد سهل علينا مشروع جسر الجمرات الذهاب للرمي والعودة بكل سلامة . وأضاف إن الأمر الآن لم يعد كما في السابق فالتواصل مستمر مع الأهل والأقارب عبر وسائل الاتصال الحديثة التي وفرت لنا هنا مثل الهاتف والبطاقات المسبقة الدفع والأنترنت التي وفرتها شركات الاتصالات إضافة إلى متابعة أهلنا لنا عبر القنوات الفضائية التي تنقل الحدث لحظة بلحظة وخطوة بخطوة وهم يعيشون معنا هذا الشعور الرائع ويتابعون باهتمام ما يجري هنا في هذه الأماكن المقدسة. من جانبه أبدى علي محمد دبا من محافظة ذمار بالجمهورية اليمنية ارتياحة وسعادته بما وجده من خدمات جليلة مقدمة للحجيج في شتى المجالات الصحية والأمنية والخدمية التي تؤكد حرص القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. وأعرب ابن المقدام أبو بكر مغربي مقيم بألمانيا عن بالغ دهشته وسعادته بل وعدم تصديقه لما شاهده خلال حج هذا العام من تطور وصفه بالمذهل في الخدمات والبنية التحتية التي تساعد الحجيج على أداء مناسكهم في سهولة وأمن وأمان . وأثنى محمد إريك من فرنسا ويعمل مهندسا في مجال الحاسب الآلي على الخدمات الجليلة التي تحيط بها حكومة خادم الحرمين الشريفين حجاج بيت الله الحرام معربا عن سعادته بزيارة المملكة لأداء مناسك الحج والعمرة .وقال إن هذا حلم كان يراودني طويلا و قد تحقق بفضل الله . وأبدى شيخ زاده أحمد باكستاني ويعمل بشركة كهرباء بابدى في لاهور اعجابه بالتطور الكبير في الخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن مثنيا بصفة خاصة على الخدمات الكهربائية والهاتفية في الحج . وأشاد أحمد رفيق الرحمن من دكا بجمهورية بنجلاديش بالخدمات والتسهيلات الجليلة والأمن والامان التي ينعم بها الحجاج في موسم الحج والعناية الفائقة الي أحيط بها ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى الديار المقدسة. وقال عبدالعزيز ماتوغو من غانا ويعمل في الإذاعة إنني لا أستطيع أن أصف شعوري وأنا أؤدي الحج هذا العام فهو أعظم من كل وصف رغم كوني في السابق قسيسا لمدة عشر سنوات فانا لم اشاهد في حياتي مثل مناسبة الحج انه أمر رائع فهو يمثل وحدة كل العالم يجتمعون في مكان واحد ويعبدون الله بطريقة واحدة فنرى الأغنياء والفقراء. وأثنى على الخدمات التي وفرتها المملكة للحجاج في الأماكن المقدسة ووصفها بأنها رائعة جدا. ووصف رونالد لون من هولندا ويسكن في مدينة روتردام الذي يؤدي فريضة الحج لأول مرة الخدمات التي تقدمها حكوم خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن بأنها رائعة جدا فهناك الخيام الكثيرة في منى المضادة للحريق فضلاعن تطوير منطقة الجمرات في منى . وقال إنه سيخبر الجميع في هولندا عن كل شئ رآه في الحرمين الشريفين وفي المشاعر المقدسة . أما لورنس براون وهو من الولاياتالمتحدةالأمريكية ويعيش في فلوريدا فقد عبر عن اندهاشه بالتطور المستمر في الخدمات التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام وبخاصة المشروع الجديد لجسر الجمرات ووصف شعوره وهو يؤدي مناسك الحج هذا العام بأنه شعور جميل وهويرى الجميع بمختلف طبقاتهم يجتمعون معا لعبادة الله وأداء الحج . وأبدى سعادته وسروره للسهولة واليسر في أداء نسك الجمرات حيث أصبح رمي الجمرات في غاية السهولة والإنسيابية وهذا ما لمسه هذا العام مقارنة مع آدائه فريضة الحج سابقا حيث كانت تواجه الحجاج مصاعب كبيرة أثناء رمي الجمرات بسبب الإزدحام والتدافع بين الحجاج . ورفع أبوهريره شيرزاد محمد رئيس الدعوة الكندية في تورنتو كندا الذي اعتنق الإسلام قبل 12 عاما بالغ الشكر لخادم الحرمين الشريفين على جهوده الكبيرة التي تقدمها حكومته لضيوف الرحمن التي وصفها بأنها أكثر من رائعة . وقال إن الحج هذا العام أكثر تنظيما خصوصا في منطقة الجمرات وتوجيه الحجاج إلى سلوك الطريق الصحيح . وعد الحج تجربة مهمة في حياة كل مسلم فكل الناس بمختلف الطبقات والأشكال ياتون ويجتمعون هنا لعبادة الله سبحانه في وقت واحد ويجمع المسلمين على اختلاف لغاتهم وأجناسهم وثقافاتهم وهذا يظهر حقا قوة الاسلام . راو شهاب تايلاندي ويعيش في العاصمة بانكوك تايلند وهو من اصل صيني قال عن الحج إنه أمر رائع فنحن نرى كل المسلمين من كل العالم يرتدون نفس الملابس ويعبدون الله فكلهم سواء في الخدمات والتسهيلات مشيرا إلى أنه قدم إلى الأماكن المقدسة لأول مرة عام 1994م أي منذ 14 سنة مضت . وأكد وجود تطور كبير في الخدمات التي تقدم لحجاج هذا العام مقارنة بما كان قبل 14 عاما . أما عببدالله رشيد البالغ 55 من العمر وهو من جزر المالديف ويعمل في مكتب الكشافة العالمي فقد أبدى إعجابه بالمشروعات العملاقة التي أقامتها المملكة في الأماكن المقدسة بهدف توفير المزيد من الراحة واليسر لضيوف الرحمن وهم يؤدون فريضة الحج.