قامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة مكةالمكرمة، بذبح وتوزيع أكثر من "30" ألف أضحية على الأسر الفقيرة والمحتاجة داخل المملكة وخارجها، بداية من اليوم العاشر وأيام التشريق. ففي جدة تم التوزيع من خلال مندوبيات الدعوة، التي تهتم بالأسر الفقيرة والمحتاجة، في الأحياء المنتشرة بها، وكذلك من خلال أئمة المساجد التابعين لهذه المندوبيات، كما تم توزيع بعضها على الجاليات المسلمة، عن طريق اللجان الشبابية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي. توزع هذه الأضاحي على مدار الأيام الأربعة، بداية من اليوم العاشر وأيام التشريق، عن طريق مقر الندوة بجدة، وبعضها يوزع في المسالخ، كما شمل التوزيع حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة عن طريق المطوفين. أما في الخارج فقد وزعت الندوة أكثر من 15ألف أضحية على فقراء المسلمين في آسيا وأفريقيا، 19دولة بآسيا و 11دولة بأفريقيا عن طريق مكاتبها في هذه البلاد، التي تتعاون مع الجمعيات المحلية والمساجد والجمعيات الخيرية المهتمة بالأسر الفقيرة حتى يتسنى حصر أسماء الفقراء، الذين توزع عليهم هذه الأضاحي. كما قامت بتوزيع 3آلاف أضحية في مقر الندوة بجدة يوم أمس الخميس 1429/12/13ه وهي آخر الأضاحي المتبقية. ويقول الدكتور محمد بن عمر بادحدح الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي، أن الندوة نفذت في العام الماضي، مشروع الأضاحي، ووزعت من خلاله 15.562ذبيحة في الخارج و 16.658ذبيحة في الداخل، وهو ما دأبت عليه الندوة في كل عام من تنفيذ هذا المشروع الخيري، حيث يتم شراء أعداد كبيرة من الذبائح، ليتم توزيعها في الدول الفقيرة، والمناطق المنكوبة بالمجاعات والكوارث.