أكد عبدالرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمناسبة الذكرى ال 60لإعلان حقوق الإنسان العالمي، بأنه يشكل تطوراً هاماً على طريق الوفاء بحقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في كل مكان. وذكر بأنه وللأسف الشديد فإن مأساة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حصار وحرمان من ابسط حاجاته الأساسية، ومن اغتصاب الأرض وبناء المستوطنات، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى المبارك، لهي انتهاك صارخ ومستمر للإعلان العالمي لحقوق الإنسان نصاً وروحاً. وقال الأمين العام لمجلس التعاون، إننا نهيب بالمجتمع الدولي في ذكرى صدور هذا الإعلان بأن يضع حداً لكافة انتهاكات حقوق الإنسان والذود عن هذه الحقوق بغير تسلط ودون المساس بالقيم الروحية لمجتمعات العالم المختلفة، وثقافاتها وتقاليدها. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون، أننا ونحن نمضي قدماً في مسيرة التطوير والتحديث في المنطقة نؤكد تمسكنا بمبادئ إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام الصادر عام 1991م، على ضرورة الإسهام الفعال بشأن التطوير العادل لآليات حقوق الإنسان في إطار الأممالمتحدة وكافة المنظمات الإقليمية من اجل خير البشرية جمعا وبدون تفرقة أو تمييز.