توفيت سيدة أمريكية اتهم زوجها بمحاولة قتلها عن طريق إعطائها جرعة زائدة من الانسولين، وذلك بعد دخولها في غيبوبة استمرت 28عاما. ونقلت وسائل الاعلام عن بيان صادر عن أسرة السيدة مارتا "صني" فون بولو، التي لم يدن زوجها مطلقا بتهمة محاولة قتلها، أنها توفيت يوم السبت في دار لرعاية المسنين بمدينة نيويورك عن عمر يناهز 76عاما. وكانت القضية قد تصدرت عناوين الصحف في الثمانينيات من القرن الماضي عندما دخلت صني في غيبوبة واتهم زوجها كلاوس فون بولو بأنه السبب وراء ذلك وجرت محاكمته مرتين بتهمة محاولة قتلها. وفي النهاية، جرت تبرئة الزوج من التهمة. وأفاد موقع "ترو تي.في دوت كوم" بأن ثمة تكهنات بأن صني التي كانت تعالج من الاكتئاب قد تكون حاولت الانتحار بتناول جرعة زائدة من الانسولين. يذكر أن القضية تحولت إلى فيلم سينمائي بعنوان "ريفيرسال أوف فورشن" (تحول المصير) الذي عرض عام 1990وقام ببطولته جلين كلوز وجيرمي أيرنز. وكانت صني فون بولو - التي ورثت ثروة والدها الثري - قد تزوجت للمرة الاولى عام 1957من الامير النمساوي ألفريد أوف أويرسبيرج وهو مدرب تنس من الطبقة الارستقراطية. وأنجب الزوجان طفلين قبل ينتهي زواجهما بالطلاق عام 1965.وتوفي الامير ألفريد عام 1992بعد دخوله في غيبوبة لمدة تسع سنوات عقب حادث سير. ثم تزوجت صني عام 1966من فون بولو الذي ينحدر من أسرة عريقة في الدنمارك. وكانت السيدة تملك وقتها ثرة تقدر بأكثر من 75مليون دولار. وأنجبت صني بنتا من الرجل الدنماركي. وفي 22من كانون أول/ ديسمبر عام 1980، عثر عليها أفراد أسرتها مغشيا عليها في الحمام بمنزل الاسرة في منطقة نيوبورت الراقية برود أيلاند. ويعيش الزوج كلاوس فون بولو حاليا في لندن. وعقب تبرئة كلاوس فون بولو من التهمة، رفع ابنا صني من أويرسبيرج دعوى مدنية ضد كلاوس فون بولو تمت تسويتها وديا. وأفادت أنباء بأن فون بولو وافق على الطلاق وعلى التخلي عن مطالبته بجزء من ثروة صني مقابل سحب الدعوى المدنية. وقالت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية إن كوسيما ابنة فون بولو من صني ساندت والدها في الدعوى المدنية.