قال علماء جيولوجيون إن اكتشافاً في كهف قرب القدس أوحى لهم بأن التغيير المناخي ربما تسبب بانهيار الإمبراطوريتين البيزنطية والرومانية. وأصدرت جامعة "ويسكونسن - ماديسون يوم الجمعة بياناً أعلنت فيه أن تحاليل جيوكيميائية للرواسب الكلسية من كهف "سوريك" في محمية الكهوف الطبيعية أظهرت سيطرة مناخ جاف جداً في الفترة الممتدة بين عام 100ميلادية و 700ميلادية، بالتزامن مع سقوط الإمبراطوريتين البيزنطية والرومانية". وشرح خريج كلية العلوم الجيولوجية ايان اورلاند أن فريق الأبحاث أجرى دراسة تحليلية لنظائر الأوكسيجين والشوائب العالقة بين طبقات الرواسب المعدنية لتحديد كميات الأمطار السنوية للسنوات التي ظهرت فيها الرواسب الكلسية الصاعدة بين عامي 200ما قبل الميلاد و 1100ميلادي. وقال البروفسور جون فالي من جامعة ويسكونسن- ماديسون "ليس معلوماً اذا كان هذا ما أضعف البيزنطيين أم لا، ولكن الأكيد أن هذه الأمور حصلت بالتزامن مع التغييرات التاريخية". وسينشر التقرير كاملاً في العدد المقبل من مجلة "كواترناري ريسرتش".