سيتمكن الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الامريكي من القيام بالكثير خلال العامين القادمين رغم عدم قدرتهم على تحقيق هدفهم في الفوز بأغلبية كبيرة تكفي لمنع العقبات الاجرائية من جانب الجمهوريين. وسيكون بوسع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ..بمساعدة عدد صغير من الجمهوريين المعتدلين.. إقرار مجموعة من مشروعات القوانين بعضها لتحفيز الاقتصاد وضمان أجور متكافئة للنساء وتخفيف ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في العالم وخفض أسعار الادوية للمسنين وتغيير مسار الحرب في العراق. وستتيح هذه القوانين للرئيس الجديد باراك اوباما تحقيق سلسلة انتصارات بعد أن يتولى السلطة في 20يناير. وأعيد انتخاب الجمهوري ساكسباي تشامبلس يوم الثلاثاء لعضوية مجلس الشيوخ الذي يضم 100عضو عن ولاية جورجيا ليحافظ بذلك على قدرة حزبه في وضع العراقيل الاجرائية أمام التشريعات في المجلس. ويتعين موافقة 60صوتا لتخطي العراقيل التي لجأ إليها الجمهوريون خلال العامين الماضيين لمنع او على الاقل ابطاء التشريعات التي يعارضونها. وفي ظل أغلبية كبيرة في مجلسي النواب والشيوخ يأمل الديمقراطيون ان يقدموا لأوباما حزمة حوافز واسعة ليوقعها عندما يدخل البيت الابيض. ومن المرجح أن يكون السناتور الجمهوري جون مكين الذي هزمه اوباما في انتخابات الرئاسة بين الذين سيميلون الى تأييد الديمقراطيين. وقال معاون ديمقراطي مشيرا الى قائمة بمشروعات القوانين التي عرقلها الجمهوريون والتي يعتقد الديمقراطيون انهم يمكنهم الان اقرارها "سنكون في حال جيدة." وبين هذه التشريعات: - منح سكان العاصمة الامريكيةواشنطن (دي.سي.) الحق في ان يكون لهم نائب له يتمتع بكامل حقوق التصويت في الكونغرس الامريكي. والعاصمة الامريكية ليس لها حاليا حقوق تصويت في الكونغرس. - السماح للحكومة بالتفاوض مع الشركات على اسعار الادوية التي يغطيها برنامج الرعاية الصحية للمسنين. - ادخال اصلاحات على سياسة الهجرة الامريكية تشمل برنامجا للعمال الاجانب الذين يعملون بشكل مؤقت وأمن الحدود. - السماح لافراد الجيش الامريكي العائدين من العراق وافغانستان بأن يبقوا في الولاياتالمتحدة نفس الفترة التي قضوها في القتال. - السعي لتغيير قرار للمحكمة الامريكية العليا زاد من صعوبة إقامة دعاوى قضائية بشأن التمييز في الاجور.