أبدى عدد من طالبات الثانوية الرابعة للتعليم المطور بالملز استياءهن منذ بداية العام الدراسي جراء الصيانة والترميمات التي استمرت لأكثر من شهرين، ومازلن يعشن ذلك ويسرن على المخالفات التي تسببت بها وزارة التربية والتعليم اضافة الى سوى الصيانة ورداءة النظافة في المدرسة وكذلك دورات المياه التي مازلت غير صالحة للاستعمال وقلن في خطاب توجهن به ل"الرياض" ان دورات المياه غير صالحة للاستعمال ولم يبق سواء جناح في وضع مزرٍ اضافة الى اعمال الترميم التي كانت اشبه بأعمال التخريب. واشرن الى ان بقاء هذه الأعمال المستمرة والترميمات تشكل ازعاجاً كبيراً خاصة ان بعض الفصول بدون ابواب والبعض بدون اضاءة وقالت ام عبدالمحسن ام لاحدى الطالبات ان حالة المدرسة مزرية جداً من جراء الصيانة والترميمات التي لم تنتهِ بعد حيث انني قمت بالاتصال على احد المهندسين بالوزارة عن اسباب هذه الترميمات في اوقات الدراسة واجابني بأنه تم توقيع العقد مع احد المقاولين في شهر رمضان مما اضطرنا الى القيام بهذه الصيانة اثناء الدراسة. واشارت الى ان المدرسة تأسست عام 1396ولها اربعون عاماً وهي من اقدم المدارس وتساءلت لماذا تتم هذه الترميمات والصيانة اثناء الدراسة وترك المخلفات التي ازعجت الطالبات وانعكست على نفسياتهن سلباً. وقالت ام عبدالرحمن ام لإحدى الطالبات بالثانوية الرابعة اما آن لوزارة التربية والتعليم للبنات ان تتماثل للشفاء الاجيال تتقدم ومباني وزارة التربية تتهدم. وقالت اذا اردت النظر الى الحقيقة بأم عينيك لأن عقلك يقول لك ليس كل ما يكتب صحيحاً او عجزت عن حضور اجتماع مدير عام التعليم للبنات فتطوع بنفسك بزيارة لمبنى الثانوية الرابعة للبنات بحي الملز لتقف على الحقيقة وتباشرها. ماذا ننتظر من معلمة تشرح في ظلام دامس لانقطاع الكهرباء او الاعتذار عن استقبال الطالبات نظراً لأن الاسقف تخر ماءً على رؤسهن او تصاب الطالبات بالألم في الكلى نظراً لعدم صلاحية دورات المياه وعدم قدرتهن على استعمالها. إضافة الى نفسياتهن السيئة اثناء شاهدة هذه الترميمات المستمرة التي لا نعلم متى تنتهي. "الرياض" قامت بجولة داخل الثانوية الرابعة للبنات بالملز يوم الأربعاء الماضي والتقطت عدداً من الصور التي تصور حال المدرسة السيئ الذي سينعكس سلباً على الطالبات حيث استقبلتنا رائحة البويات النفاثة في الأدوار الثلاثة اضافة إلى الارضيات السيئة وكذلك أكوام المخلفات امام المقصف ورداءة دورات المياه والاتربة المتناثرة في كل مكان تحت قدام الطالبات كل صباح.