سعادة رئيس تحرير جريدة "الرياض" - الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: في الوقت الذي ننادي فيه بالنقد المبني على أسسه الصحيحة والتي من أهمها وضوح الصورة الكاملة والحقيقية لموضوع النقد بكل تجرد، نأمل التكرم بنشر توضيحنا للأخ علي العلولا ولجميع القراء الكرام حول ما ذكره في موضوعه عن صيانة المدارس في المملكة وضربه مثال المدرسة الثانوية الرابعة بالرياض في العدد رقم 14742يوم الاثنين الموافق 1429/11/5ه - علماً أن المدرسة ليست مثالاً للحكم على كل مدارس الرياض فضلاً عن كونها مثالاً لكل مدارس ومشاريع الوزارة، نقول: - إن هناك فرقاً بين أعمال الصيانة وأعمال الترميم من حيث المواصفات والبنود التي تعمل وما تتطلب من زمن لتحقيقه، حيث إن الصيانة تتعلق بمتابعة جوانب العطل بسبب الاستخدام الاستهلاكي من صنابير مياه أو مفاتيح كهرباء أو اقفال أبواب أو أرضيات بسيطة وما شابهها ويمكن تنفيذها في المدرسة من يومين إلى أربعة أيام حسب حجم واحتياج المدرسة، وقد تم تنفيذ ذلك لجميع مدارس الرياض وفق خطة خلال فترة الصيف من يوم 1429/6/02ه إلى 1429/10/10ه أما الترميم - وهو ما تم في المدرسة الثانوية الرابعة - فيهدف إلى إعادة بنية المدرسة الأساسية والتي من أهمها إعادة تأهيل دورات المياه والكهرباء بالإضافة إلى الأبواب والسبورات والدهان والأرضيات لجميع الفصول والممرات والساحات الداخلية والخارجية وما يلزم لها من مظلات تساعد على تحقيق بيئة مدرسية متميزة وتستغرق من الوقت من خمسة إلى ستة أشهر، وقد تم البداية فيها منذ العطلة الصيفية، وإنجاز غالب البنود الخاصة بالترميم دون (هدم للمدرسة ولا خطف للأبواب أو انتزاع للأرضيات واللمبات وأجهزة التكييف) ولا يعني اجتهاد مديرة المدرسة في صيانة ما قد يطرأ على المدرسة عدم ترميمه وفق المواصفات الفنية الكاملة مثلها مثل بقية المدارس واستكمال ما بقي بطريقة لا تؤثر على سير العملية التعليمية حيث لا يمكن توزيع طالباتها على مدارس أخرى لكون المدرسة تطبق نظام المقررات. - إن نظام المقررات يخصص الأسبوع الأول لتسجيل المواد والحذف والإضافة وتم استقبال الطالبات في الأسبوع الثاني ولم يكن هناك ما يعيق الدراسة حيث كانت الفصول جاهزة وبها دورات مياه لجناح كامل بالمدرسة تعمل بشكل صحيح. حفظ الله لنا وطننا من كل سوء وهدانا جميعاً إلى سواء السبيل،،، وحدة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض