إن من نافلة القول أن تلهج ألستنا بالشكر والثناء لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة الأمين وسمو وزير الداخلية.. الذين آلوا على أنفسهم أن يكرموا ويحتفوا بتلك الثلة الذين صدقوا ما عهدوا الله عليه من رجال الأمن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل دينهم ووطنهم في مواجهات مع أفراد الشر ذمة الباغية التي أردت وخططت من أجل أن تعيث في هذا البلد فساداً، ولكن كان الله لهم بالمرصاد.. فكان أن أستشهد عدد من رجال الأمن في الذود عن حمى الدين، والوطن. ومن هذا المنطلق نشأت لدى اللجنة النسائية لرعاية أسر شهداء الواجب بمنطقة القصيم فكرة إقامة ملتقى بمنطقة القصيم تدعوا إليه كافة أسر شهداء الواجب في شتى مناطق المملكة حيث من خلاله تحتفي بهم رجالاً ونساء، آباء وأمهات، أرامل وأيتام، وتكرمهم بما يستحقه أولئك الشهداء.. في لفتة حانية تجسد من خلالها أرقى المشاعر وأنبلها.. عرفاناً منها بحق أولئك الشهداء على المواطنين في هذا الوطن الغالي، وإسهاماً منها في رعاية أسرهم، والتخفيف من مشاعر فقدهم لأولئك الأعزاء عليهم وعلينا جميعاً.. واللجنة النسائية بمنطقة القصيم إذ تنهض بهذا الدور إنما هي تمثل الجميع فيه.. وهذا الحفل الذي تتبناه وتنظمه اللجنة النسائية لرعاية أسر الشهداء بالمنطقة والذي حضي بدعم كريم من رجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو الملكي الامير / نايف بن عبدالعزيز.. وزير الداخلية..انما هو بمثابة لبنة من لبنات الوفاء من قيادة هذا الوطن، والتي تقف عند حد مشاركة أسر شهداء الواجب في مصابهم، وإنما تجاوزته إلى المساعدات الفورية، وشراء المساكن ، وسداد الديون، وحتى في الأعياد تمد إليهم الأيادي لتدخل البهجة والسرور على قلوبهم.. فحيا الله اللجنة النسائية لرعاية أسر شهداء الواجب بمنطقة القصيم رئيسة وأعضاء على هذه اللفتة الكريمة منها إزاء تلك الأسر العزيزة علينا جميعاً، والتي حازت من خلاله قصب السبق.. وهنيئاً لنا بهذه القيادة الحانية التي قدرت هذه البادرة وباركتها إدراكاً منها بأهمية تفعيل أوجه التكريم لتلك الأسر.. والثناء لقادتنا الميامين الذين غرسوا فينا مشاعر الوفاء.. والشكر موصول لرئيسة وعضوات اللجنة النسائية لرعاية أسر شهداء الواجب بمنطقة القصيم على ما يبذلونه من جهود في سبيل رعاية أسر شهداء الواجب. @ أمير منطقة القصيم