(الأفضل أن نتألم من غياب، من أن نتألم من حضور) @@@ هناك حياة مثالية اعتاد اصحابها أن تتشكل أمامهم كالدائرة، وهناك حياة مختلفة وقاسية، أيامها دائماً صعبة، ووجوهها هامشية، ومخاوفها دائماً ما تختلط بكوارثها، ومع ذلك هي حياة يستظل من يحياها بها حتى وإن طرحت له كل يوم جملة من المشاكل. @@@ دائماً واعتيادياً ان تكون الخسارة جزءاً من الرحلة. @@@ في الهزائم الإنسانية انت امام خيارات عديدة منها، إما أن تعبر طرقات الهزيمة وتسامح، أو تتأنى في العبور وتغفر، أو تنسحب بسرعة والكارثة تنزل أوزارها، أو تنسحب بهدوء وبتروّ ليس حباً في التروي ولكن لعجزك عن الانسحاب السريع الذي ستدفع فيه من اوجاعك الكثير. @@@ هل صحيح ان حياة الرفاهية الكاملة تصادر الأحلام، التي اعتاد أن يتدثر بها البسطاء؟ @@@ عليك ان تتعب لتصل وتستمتع بطعم النجاح، وتستعذب أهمية طموحك وحماقة احلامك التي ينبغي أن تكون مفتوحة. @@@ لا تعتد الحصول على كل الأشياء دون جهد، فقد يأتي يوم تغرق فيه باحثاً عن جزء من تلك الأشياء التي كانت تفترش تحت قدميك. @@@ عليك ان تكافئ نفسك كلما شعرت بالتصالح معها. @@@ ترهقك الضغوط اليومية لذلك من المهم ان تجد نفسك لترفه عنها وتريحها داخل نفسك ايضاً، بإلغاء كل ما يزعجها، او يشكل ملامح سلبية امامها. ويكفي عدم تذكر محطات النكد. @@@ ضع نفسك دائماً في الإطار الذي يناسبك ويساعدك على الحياة الهادئة، ولا تترك الآخرين يؤطرون حياتك، ويهمشون دورك في ان تكون كما تريد. @@@ يقول أحدهم أنا لا أكره احدا، ولا اعادي احدا، ولا أحمل على أحد، ولا أغضب من أحد، وأحب كل الناس.. هل تصدقه؟ @@@ المنافق دائماً ما يكثر من تحذيراته المزدوجة لك وللآخر. @@@ ما جدوى ان تمدحني بما لست امتلكه؟ وكيف لك أن تعرف إن مدح الآخر مدحاً يستحقه وإذا أحسن له أثره في النفس، وأنت اعتدت على المدح المبالغ به لكل من لا يستحق. @@@ هل يمكن لأحد أن يسكب ماء الحياة داخلك يحرك زلزال نهاراتك التي اعتادت على الغياب يجمّل أيامك الصعبة.. يمنحك لحظات جنونية داخل عاصفة الأيام يفتح مسامات انفاسك.. يقبض عليها يسرّع منها. يجعلك تجازف بعدم انتظار تلك اللحظة البعيدة؟ @@@ @@وقفه: وقيمة الشيء مقدارُ الهيام به فإن زهدتَ فما للماس مقدارُ (الشاعر القروي)