هي عبارة عن قصر أثري كبير يتبعه عدد من الملاحق بناها أمير البكيرية عبدالله بن سويلم بن عثمان بن عمران آل عشر، وكان لها دور بارز في تاريخ البكيرية حيث كانت مقراً للإمارة في فترات طويلة وقد استقبلت العديد من الملوك والشخصيات البارزين منهم الإمام فيصل بن تركي والملك عبدالعزيز عندما قدم إلى البكيرية عام 1325ه والأمير تركي بن عبدالعزيز (الأول) كما زارها عدد من الأمراء والوزراء والضيوف منهم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم والأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة والأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وغيرهم وتم تسجيلها لدى الهيئة العامة للسياحة والآثار كمعلم أثري وتاريخي، وقد مرت بعدة مراحل وفترات حيث كانت في وقت مضى مقراً للإمارة كما استخدمت سكناً لبعض أسر آل سويلم وتتكون المقصورة من الأقسام التالية: المقصورة وتوابعها: تتكون المقصورة من دورين الأرضي مخصص للطعام والمخازن والدور الثاني مخصص للسكن، وللمقصورة ثلاثة أبواب: الغربي والموصل للنخيل، والباب الجنوبي الموصول لسوق القهوة، والباب الشمالي ويفتح على النخيل أيضاً. قهوة السويلم: وهي المكان المخصص لاستقبال الضيف يفصلها عن مبنى المقصورة ممر يسمى سوق القهوة. المضيف: وهي المبنى الملاصق للقهوة مخصصة لإقامة الضيوف ويوجد بها (جصة) لتخزين التمر. سوق القهوة: وهو ممر يفصل بين القهوة والمقصورة يقع في بدايته الباب الرئيسي باب القهوة، وفي نهايته باب السوق أو باب الحبوس. الحبوس: مكان مرتفع مخصص للجلوس مبني من الحجر والطين يقع خارج المبنى مقابل للشمس في الصباح يشرف على السوق. المصابيح:وهي عبارة عن دور ثاني مكون من عدد من الغرف ملحقة بالمقصورة. الجصص: وهي مخازن حفظ التمور، وكان يوجد عدد منها في المقصورة موزعة على عدة أماكن بقي منها الآن ثلاثة جصص. ملاح السويلم: وهي البئر الملاصقة لباب القهوة الرئيسي وهي ثاني بئر في البكيرية حفرها سويلم بن عثمان بن سويلم عند نشأة البكيرية. وقد قام الشيخ محمد بن علي السويلم بترميم المقصورة وملحقها عام 1416ه ثم أعيد ترميمها بشكل أشمل وأكثر إتقاناً شمل المباني والساحات المحيطة بها عام 1428ه.