أوضح تقرير صادر عن شركة الاتصالات السعودية نسبة النمو الكبير في الحركة الهاتفية الدولية والداخلية، والتي بلغت نسبة الزيادة بالحركة الهاتفية الدولية أكثر من (239%) مقارنة بنفس الفترة من الشهر الماضي مقابل زيادة بلغت (50%) بالحركة الهاتفية الداخلية، كما أوضح التقرير ارتفاع معدل مدة المكالمة الدولية الواحدة التي ينفذها العملاء بنسبة (1184%) مقابل زيادة مدة المكالمات المحلية بنسبة (318%) لكل مكالمة. جاء ذلك على خلفية العرض غير المسبوق الذي أطلقته شركة الاتصالات السعودية بمجانية الاتصال بعد الدقيقة الخامسة من المكالمة الواحدة للهاتف والجوال على حد سواء، والذي تمكنت شبكات الاتصالات السعودية من تمرير المكالمات الصادرة بكل نجاح واقتدار نتيجة لما تمتلكه الاتصالات السعودية من بنية تحتية تعد الأضخم على مستوى الشرق الأوسط تقوم بتمرير مكالمات عملائها وعملاء المشغلين الآخرين وفق اتفاقيات موقعة بهذا الخصوص. ومن المعلوم أن الاتصالات السعودية تتوفر لها الإمكانات والخبرة الكبيرة التي تؤهلها للتعامل مع الحركة الهاتفية العالية، حيث حققت نجاحاً استثنائيا في نقل خبراتها في التعامل مع الحركة الهاتفية العالية أثناء موسمي الحج والعمرة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، عندما نقلت خبراتها الكبيرة في التعامل مع الحركة الهاتفية العالية أثناء إقامة أولمبياد بكين 2008.حيث أوفدت شركة بكين للاتصالات المتنقلة الناقل الرسمي للاتصالات خلال الألعاب الأولمبية فريق عمل إلى المملكة العربية السعودية قبل انطلاقة الأولمبياد للاستفادة من خبرات الاتصالات السعودية في التعامل مع الحركة الهاتفية العالية أثناء موسمي رمضان والحج اطلعوا خلالها على تجربة الأبراج الهاتفية المتحركة التي تستوعب حوالي 3مليون عميل في نطاق ضيق تم تطبيقها في القرية الأولمبية والملاعب التي تستضيف فعاليات الأولمبياد. يذكر أن الأمين العام للاتحاد الدولي الاتصالات الدكتور حمدون تورية سبق وان أشاد بتجربة الاتصالات السعودية في تقديم خدمات الاتصالات للحجاج، مؤكدا أن نجاح عملية تنظيم خدمات الاتصالات في ظروف الحج في ظل تجمع بشري ضخم وقياسي، وفي منطقة محدودة مكانياً وزماناً شرعاً. تعتبر تحدياً كبيراً استطاعت أن تكسبه الاتصالات بكل اقتدار وكفاءة عالية.