حققت الاتصالات السعودية إنجازاً تكنولوجياً يسجل باسم الاتصالات السعودية، وذلك بعد النجاح الباهر الذي لاقته تجربتها في التعامل مع الحركة الهاتفية العالية أثناء إقامة أولمبياد بكين 2008.وكانت شركة بكين للاتصالات المتنقلة الناقل الرسمي للاتصالات خلال الألعاب الأولمبية قد أوفدت فريق عمل إلى المملكة قبل انطلاقة الأولمبياد للاستفادة من خبرات الاتصالات السعودية في التعامل مع الحركة الهاتفية العالية أثناء موسمي رمضان والحج حيث اطلعوا على تجربة الأبراج الهاتفية المتحركة التي تستوعب حوالي 3ملايين عميل في نطاق ضيق وذلك ليتم تطبيقها في القرية الأولمبية والملاعب التي تستضيف فعاليات الأولمبياد. قال السيد فون يونجون نائب رئيس شركة بكين للاتصالات في رسالة خاطب بها الاتصالات السعودية ان المعلومات الفنية التي حصلوا عليها من الاتصالات السعودية قد حققت نجاحاً استثنائيا وأنها بالفعل كانت تجربة مميزة وأضاف أن نقل خبرات الاتصالات السعودية في التعامل مع الحركة الهاتفية العالية أثناء موسمي الحج والعمرة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة كانت مفيدة جداً لشركة بكين للاتصالات أثناء إقامة الأولمبياد. من جانبه أكد المهندس سعود الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية أن نجاح التجربة في الصين وفي محفل عالمي مثل الألعاب الأولمبية أمر يشعرنا بالفخر كسعوديين ، كما أن التفوق التقني الذي تتميز به الشركة نبع من حرصها على تدريب الكفاءات السعودية وتطويرها من خلال البرامج المنتظمة للارتقاء بقدراتهم ومواكبتهم التقدم التقني الذي يعيشه العالم.