سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير خالد بن سعود: تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية السبيل الأفضل لتحقيق التكامل بين الدول العربية ترأس الاجتماع الإقليمي لرؤساء بعثات المملكة في غرب آسيا
وصف صاحب السمو الامير خالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية القمة العربية الاقتصادية المقبلة في الكويت بالمبادرة الجيدة مشيداً باهتمام دولة الكويت لتطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين الدول العربية. ورأى سموه في تصريح للصحافيين عقب ترؤسه الاجتماع الاقليمي لرؤساء بعثات المملكة العربية السعودية في غرب آسيا الذي عقد اليوم في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت أن أكثر ما يمكن أن يفيد الدول العربية أو أن يحقق التكامل فيما بينها هو عملية التطوير في العلاقات التجارية والاقتصادية. وشدد على أهمية اجتماع الدول ال 20الذي سيعقد الاسبوع المقبل في واشنطن بمشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وقال "علينا الانتظار للانتهاء من هذا الاجتماع وبعده هناك القمة الخليجية التي اعتقد أنها ستبحث هذا الموضوع ثم القمة العربية الاقتصادية في يناير تتلوها قمة عربية عادية في شهر مارس، من هنا أعتقد أن هذه الاجتماعات بحد ذاتها مهمة وجيدة". وعن اجتماع الحوار بين اتباع الاديان الذي سيعقد في نيويورك أوضح سموه "أن هذا الاجتماع جاء بناء على نتائج مؤتمر مدريد للحوار بين اتباع الاديان والثقافات وقد تبنته الاممالمتحدة حيث أصبح الآن مشروعاً مطروحاً على الاممالمتحدة حيث ستتم مناقشته وسوف تتبلور عن نتائجه توصيات نتمنى أن تساهم في التعايش والتقارب بين أتباع الاديان لاننا نعيش جميعا على هذا الكون باختلاف أدياننا ويجب أن نتعايش بطريقة سلمية وودية كي يكون هناك سلام واطمئنان في هذا العالم". وحول الاجتماع الاقليمي لرؤساء البعثات السعودية الذي عقد في السفارة السعودية لدى الكويت أكد "الاجتماع يعقد بصفة دورية لسفارات المملكة في الخارج وهو أقليمي للدول العربية في آسيا وقد استضافته السفارة السعودية في الكويت لمناقشة جميع الامور المتعلقة بأداء البعثات في هذه المنطقة فهناك أمور وهموم مشتركة بين هذه البعثات ويتم مناقشتها بهدف تذليلها وتطوير أدائها، فالمنطقة الاقليمية هي منطقة متكاملة من جميع النواحي سياسيا واقتصاديا وحتى قنصليا وبالتالي يجب أن يكون هناك تنسيق بين هذه البعثات والسفارات كي نسهل على المواطن وغيره إجراءات التعامل مع سفاراتنا في هذه المنطقة بالاضافة الى تنسيق المواقف فيما يتعلق بكيفية خدمة التبادل التجاري وتطوير النشاطات الاقتصادية بين دول المنطقة والمملكة، فالمنظومة أصبحت الآن متكاملة ولا يمكن فصل دولة عن أخرى لذلك كان لابد من وجود اجتماع في هذا النوع". من جهته أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وتنفيذاً لتوصيات اجتماع سفراء خادم الحرمين الشريفين الذي عقد بالرياض قبل سنتين. وقال "أن هذه الاجتماعات للبعثات الدبلوماسية تهدف الى مزيد من التنسيق والتواصل بين البعثات الدبلوماسية السعودية في مناطق العالم المختلفة وهذه خطوة محددة من اجل تذليل العقبات التي قد تعترض أداء البعثات الدبلوماسية السعودية كما أنها فرصة لتفعيل العمل الدبلوماسي السعودي بما يتوافق مع المتغيرات المتسارعة في عالمنا.