حذر القطب الإعلامي روبرت ميردوخ من أن وصول ديمقراطي إلى البيت الابيض سوف ينذر بجولة من الحمائية من شأنها إلحاق المزيد من الاضرار بالاقتصاد العالمي. وقال المدير والرئيس التنفيذي لمؤسسة "نيوز كوربوريشن" ومقرها الولاياتالمتحدة إن فرض رسوم جديدة على الواردات الصينية قد يكون بداية لحرب تجارية. وقال ميردوخ لصحيفة ذا أوستراليان "إن بعض الديمقراطيين هددوا خلال السنوات الثلاث أو الاربع الماضية باتخاذ اجراءات من قبيل فرض رسوم إضافية على ( الواردات الصينية) ما لم يغيروا قيمة عملتهم". وأضاف "إذا ما حدث ذلك فإنه قد يدفع إلى القيام بعمل انتقامي ممايضر بالاقتصاد العالمي بشكل خطير". وقال ميردوخ الامريكي الجنسية الاسترالي المولد إنه في حالة فوز السيناتور باراك أوباما بالرئاسة فإنه قد يتعرض لضغوط لتنفيذ إجراءات حمائية. وأضاف "إن الرؤساء لا يتصرفون في الغالب تماما وفق وعودهم خلال الحملات الانتخابية حيث إنهم يتحولون إلى اسرى لأمور كثيرة من بينها الظروف والأحداث". ووصف ميردوخ خطة أوباما لتخفيض الضرائب عن 95% من الامريكيين بأنها" قذرة". وقال "إن 40% لا يدفعون الضرائب فكيف يمنحهم خفضا ضريبيا"؟. وقال ميردوخ إن الزيادة في فرض مبدأ الحمائية تمثل إضافة إلى كل أنواع التوترات في النظام المالي العالمي والنظام التجاري الدولي مما يقود في النهاية إلى خفض فرص العمل محذرا من الاعتقاد بأنه من سلطة الحكومات إنعاش النظام المالي.