اعتمد وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي الخطة التشغيلية للنقابة العامة للسيارات لموسم حج هذا العام. صرح بذلك ل "الرياض" رئيس عام النقابة المكلف اللواء متقاعد محمد زكريا حسن جوهرجي، واضاف ان الخطة اشتملت على قيام شركات نقل الحجاج التي تعمل تحت مظلة النقابة بتأمين وتوفير (3656) حافلة جديدة بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من مليار ريال ليصبح إجمالي اسطول حافلات شركات نقل الحجاج والتي ستشارك في موسم الحج المقبل عشرون ألفاً ومائة وثمانية حافلات، كما انضم الى مظلة النقابة هذا العام شركة حاملات جديدة هي شركة (رواحل المشاعر) التي يبلغ عدد حافلاتها (297) حافلة حديثة. وعن ابرز مستجدات الخطة التشغيلية للنقابة لموسم حج هذا العام قال الجوهرجي لعل من ابرز المستجدات استغناء النقابة ولأول مرة عن استئجار حافلات من خارج المملكة لرحلة التصعيد للمشاعر المقدسة. ويأتي هذا الاستغناء نظرا لكفاية اسطول حافلات الشركات المنظمة تحت عضوية النقابة وقدرتها على نقل الاعداد المتوقع وصولها من حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام. من مستجدات الخطة انشاء وحدة النقل المدرسي بالنقابة للاشراف على عودة الحافلات لنقل ضيوف الرحمن في رحلة المشاعر المقدسة حيث شارك عدد من الشركات في نقل الطلبة والطالبات وكذلك من المستجدات الربط بواسطة الانترنت الفضائي مع شركات نقل الحجاج في مواقعها. وكذلك الاستمرار في عدم ترحيل الحجاج الى المدينةالمنورة بعد الساعة الحادية عشرة ليلا من مكةالمكرمة والعكس. كما بين الجوهرجي ان جميع حافلات شركات النقابة تتميز بتوفير وسائل السلامة والراحة بها وبأفضل المواصفات المعتمدة عالميا بهدف خدمة وراحة مستخدمي هذه الحافلات من ضيوف الرحمن. وعن الرحلات الترددية والجديد فيها قال اللواء الجوهرجي الجديد في موسم حج هذا العام هو البدء في مشروع النقل الترددي لحجاج مؤسسة إيران وافريقيا غير العربية حيث تم اعتماد مبلغ 25مليون ريال لإنشاء مركز تخزيني للحافلات بالمشاعر المقدسة وذلك نظرا لنجاح اسلوب النقل الترددي الذي تم تطبيقه في الاعوام الماضية على حجاج مؤسستي تركيا ومسلمي اوروبا وجنوب شرق آسيا حيث إن اسلوب النقل الترددي يعتبر من الأساليب الناجحة في نظام النقل في الحج. وبين اللواء الجوهرجي انه في اطار حرص النقابة على سعودة وظائف شركات نقل الحجاج فقد تم توفير (24000) وظيفة موسمية للمواطنين في شركات نقل الحجاج. وعن مشروعات الحج الجديدة قال الجوهرجي هناك مشروعات جدة في مكة والمشاعر تزيد تكلفتها عن مليار وثلاثين مليون ريال.