بحث مجلس الامن أمس الأول في طلب مستعجل لتعزيز مهمة الاممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية لمنع تمرد لوران نكوندا من السيطرة على غوما (شرق)، لكنه لم يتخذ قرارا. وابلغ رئيس عمليات حفظ السلام في الاممالمتحدة آلان لو روي المجلس بتدهور الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث يفر الاف المدنيين جراء تقدم متمردي الجنرال التوتسي الكونغولي المخلوع لوران نكوندا في اتجاه غوما عاصمة شمال كيفو. وكان قائد مهمة الاممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية آلان دوس وعد بأن تبذل قواته كل ما في وسعها لوقف تقدم رجال نكوندا في اتجاه غوما وانهاء المعارك. ووصف في مؤتمر عبر الفيديو من كينشاسا الوضع في اقليم شمال كيفو بأنه "غير مستقر" و"متوتر" بعد تدخل المروحيات القتالية لقوة الاممالمتحدة لوقف الهجوم المتمرد في اتجاه غوما. واكد لو روي في تصريح صحافي ان طلب تعزيز قوة الاممالمتحدة الذي قدمه دوس في مستهل تشرين الاول/اكتوبر، "سمعته بوضوح كل الدول الاعضاء" في مجلس الامن. واضاف ان رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا طلب ارسال "قوة متعددة الجنسية" لمؤازرة قوات الاممالمتحدة في شرق جمهورية الكونغو. واوضح ان "قوة الاممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية لم تفشل، بل تقوم بعمل رائع في ظروف صعبة، لكن من الواضح انها تحتاج الى وسائل اضافية".