تهيج الأمعاء * ما الفرق بين مرض تهيج الأمعاء(القولون العصبي) وعدم القدرة على امتصاص اللاكتوز او السوربيتول ؟ - إن كانت حالات التقلص والانتفاخ تطرأ في الأساس بعد تناول مشتقات ألبان أو علكة أو سكاكر خالية من السكر، فقد تكون المشكلة غير ناجمة عن مرض تهيج الأمعاء بل عن حالة أخرى. فالأشخاص العاجزون عن تحمل اللاكتوز يعانون من صعوبة هضم السكر (اللاكتوز) الموجود في مشتقات الألبان لأن أجسادهم لا تنتج ما يكفي من أنزيم اللاكتاز. واللاكتاز هو الذي يحلل اللاكتوز بحيث يتمكن المعى الدقيق من امتصاصه أما في حال عدم امتصاص اللاكتوز فهو يسبب تشنجاً وإسهالاً. ومن شأن السوربيتول، المحلى الاصطناعي الموجود في بعض أنواع العلكة والسكاكر أن يسبب عوارض مشابهة لتلك التي يسببها مرض تهيج الأمعاء، بالتالي إن كان الألم يظهر بعد تناول علكة أو سكاكر خالية من السكر، قد تكون المشكلة ناجمة ببساطة عن عدم تحمل السوربيتول. فيروس الكبد الوبائي @ أنا حامل لفيروس الكبد الوبائي من النوع " ب" فما هي المشاكل التي يسببها لي الفيروس ؟ عند الإصابة بفيروس الكبد الوبائي " ب" فان نسبة من المرضى يصبحون حاملين للمرض، وهذا يعني أن المريض قد يكون في احد الأوضاع التالية: 1- أن يكون الفيروس خاملا وتكون التحاليل (.HBe-Ag.HBV-DNA ) سلبية مع المتابعة الدورية وفي الغالب لا يتطلب الأمر أي علاج ولا تكون هناك اى عواقب تذكر، وهنا ينصح فقط بالتأكد من وجود مضادات الفيروس في الدم HBV-AB) 2- أن يكون الفيروس شبه خامل ويكون تحليل الحمض النووي ايجابي (HBV-DNA ) بمعدلات منخفضة جدا. مع المتابعة الدورية فتوحي باحتمال نشاط الفيروس في المستقبل القريب أو البعيد مما يعرض المريض لمضاعفات الالتهابات الكبدية، وفي الغالب لا ينصح بالعلاج إلا إذا كان المريض معرضاً لأي نوع من أنواع انخفاض المناعة الناتج عن أمراض أو علاجات معينة، أما الأشخاص الأصحاء فيحتاجون فقط إلى المتابعة الدورية مع الفحوصات. 3- أن يكون الفيروس نشطاً بحيث تكون نتائج التحاليل كلها ايجابية مع احتمال ارتفاع إنزيمات الكبد، وهنا يحتاج المريض إلى علاجات للقضاء على الفيروس أو السيطرة على نشاطه لان ذلك قد يؤدي إلى التهاب كبدي مزمن وقد ينتج عنه تليفاً في الكبد وفي حالات نادرة قد يسبب أورام الكبد الخبيثة، وهناك العديد من مضادات الفيروسات الفعالة في هذه الحالات والتي يتطلب العلاج بها لمدة سنة أو عدة سنوات حسب الاستجابة. الوزن الصحي @ ما هي معايير الوزن الصحي. وكيف اعرف أن وزني مناسب ؟ وما مدى تأثيرها على الهضم بشكل عام ؟ - إن ظهور المشاكل الهضمية غير مرتبط بالوزن، غير أن الحرقة والانتفاخ والإمساك تبدو أكثر لدى أصحاب الوزن الزائد وبذلك فإن الحفاظ على وزن صحي يساعد غالبا في منع هذه العوارض أو التقليل من حدوثها، وهناك معايير تقييم ذاتية يمكن القيام بها لمعرفة ما إذا كنت تتمتع بوزن صحي أو انك تحتاج إلى تخفيف الوزن وهي: مؤشر كتلة الجسد ( BMI) وهو عبارة عن صياغة تأخذ بالاعتبار وزن الجسد وطوله لمعرفة ما إذا كانت نسبة الدهون فيه صحيحة أم لا حيث إن مقدار مؤشر كتلة الجسد هو حاصل قسمة الوزن بالكيلو جرام على مربع الطول بالسنتيمترات، ويعتبر مؤشر كتلة الجسد الذي يتراوح بين 19و 24صحيحا، بينما يشير إلى الوزن الزائد بين 25و 30، وما فوق 30يشير إلى البدانة. محيط الخصر، يشير هذا المقاس إلى المكان الذي تتركز فيه دهون الحسد. حيث إن تركز فائض الدهون حول البطن يقترن بشكل عام بازدياد خطر الإصابة بالنوبة القلبية وغيرها من الأمراض الناجمة عن زيادة الوزن.