يقوم وفد من كل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركة إنتل العالمية بجولة تعريفية بمركز أبحاث تطوير تقنيات الاتصالات اللاسلكية النقالة والمقرر افتتاحه في الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من العام القادم. وتشمل الجولة شركات الاتصالات المحلية والعالمية العارضة في معرض جيتكس دبي لهذا العام بغية التعريف بخدمات المركز وآفاق التعاون المستقبلي مع هذه الشركات في ميدان تطوير التقنيات اللاسلكية في المنطقة. ويعد مركز أبحاث تطوير تقنيات الاتصالات اللاسلكية النقالة أول مركز أبحاث مشترك تقيمه إنتل في العالم العربي بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لتطوير تقنية الاتصالات اللاسلكية النقالة والتي تهدف إلى إزالة العقبات أمام نشر شبكات الاتصالات اللاسلكية عريضة الحزمة المرتكزة إلى تقنية واي ماكس (WiMAX) في المنطقة. وقال سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود، نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث: "تعتبر الأبحاث والتطوير، خاصة في مجال إتاحة الاتصالات عريضة الحزمة عن طريق نشر شبكات واي ماكس على نطاق واسع، ذات أهمية قصوى للاقتصادات العربية لمواصلة نموها. ونرى أن من الأهمية بمكان أن نتيح خدمات هذا المركز إلى كافة الجهات العاملة في ميدان الاتصالات ونسعى إلى التعريف بخدمات المركز وضمان تحقيق الفائدة المرجوة منه لكافة أرجاء الوطن العربي". من جانبه قال عبد العزيز النغيثر، المدير العام لإنتل في المملكة العربية السعودية: "هذا المركز المشترك بين إنتل ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية هو ثمرة علاقة متميزة في ميدان الأبحاث التقنية بين الطرفين. والمركز هو الأول من نوعه في المنطقة ويمثل منصة مهمة لتنمية المنطقة، ولرعاية الموهوبين وإعداد قادة المستقبل وعليه فقد ارتأينا سوية أن نقوم بهذه الجولة التعريفية على شركات الاتصالات في المنطقة". وتستضيف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مركز الأبحاث الجديد، الذي سيمتد نطاق عمله ليخدم منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا كذلك، حيث سيعمل كمركز محوري لمختبرات فرعية أخرى قد تفتتح في المنطقة للمساعدة في مواجهة تحديات نشر الشبكات، وسيجري المركز عمليات تحقق لمعدات البنى التحتية لشبكات الواي ماكس والأجهزة الطرفية، واختبارات لتبادلية التشغيل، بالإضافة إلى إجراء دراسات خاصة حول تحسين الأداء إلى الحد الأمثل، ومنح المصادقات المسبقة للمنتجات المؤهلة، وإجراء التجارب المتعلقة بتطوير خدمات وتطبيقات واي ماكس جديدة. وبينما يتراوح مدى الانتشار الإقليمي للشبكات عريضة الحزمة بين 0.6بالمائة في مصر، و 2.4بالمائة في المملكة العربية السعودية، وحتى الحد الأقصى في الإمارات والذي يبلغ 7.8بالمائة، يُعتقد أن شبكات واي ماكس هي التقنية اللاسلكية الأنسب لخدمة كافة السكان في العالم العربي. ويساعد "مركز الأبحاث والتطوير لتقنية الاتصالات اللاسلكية النقالة" المزمع إنشاؤه على نشر معرفة وخبرات إنتل في مجال التحقق الشامل لتبادلية التشغيل بين البنى التحتية والأجهزة الطرفية في المنطقة، كما يؤكد التزام إنتل بنشر تقنية واي ماكس في الأسواق الناشئة. وكانت إنتل قد افتتحت بالفعل مختبرات لتبادلية التشغيل لشبكات واي ماكس لدى عدد من مشغلي هذه الشبكات في مناطق أخرى بالعالم، مثل المختبر الذي أقيم لدى شركتي سبرينت وكليرواير في الولاياتالمتحدة، كما أنها تعمل على افتتاح المزيد من هذه المختبرات في مختلف القارات.