كشفت صحيفة "ديلي ستار صندي" الصادرة أمس الأحد أن الأمير هاري سيُحاط بعملاء سريين حقيقيين على غرار العميل (007) حين يحضر الأسبوع المقبل العرض الافتتاحي لفيلم جيمس بوند الجديد بعد صدور تهديدات جديدة من تنظيم القاعدة باغتياله. وقالت الصحيفة إن الأمير هاري ( 24عاماً) المصنِف ثالثاً على عرش بريطانيا بعد والده ولي العهد الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير ويليام أُبلغ بأنه يواجه تهديداً خطيراً جداً في التعرض لمحاولة اغتيال من قبل ناشطين في تنظيم القاعدة توعدوا بقطع رأسه بصورة حية على شبكة الإنترنت. وأضافت أن مسؤولي أجهزة الأمن البريطانية يخشون من أن حضور الأمير الشاب العرض الافتتاحي لفيلم جيمس بوند الجديد "كمية العزاء" سيمثل الفرصة المطلوبة "لإرهابيي القاعدة" لشن هجوم انتحاري ضده وسينشرون عملاء من جهازي الأمن الداخلي (إم آي 5) والأمن الخارجي (إم آي 6) بين الجمهور خارج وداخل صالة سينما (أوديون) في ساحة ليستر وسط لندن لإحباط أي محاولة يقوم بها إرهابيو القاعدة لشن عملية انتحارية. ونسبت الصحيفة إلى مصدر أمني قوله "إن بعض عملاء أجهزة الأمن البريطانية سيرتدون لباس السهرة الرسمي مثل بقية الأشخاص البارزين ويحيطون بالأمير هاري دون أن يلاحظ أحد أنهم حراس شخصيون، فيما سيختلط آخرون بالحشود ويتظاهرون بأنهم هواة معجبون بنجوم السينما".ان قد تم تحذيره من قبل من أن خدمته مع القوات البريطانية في أفغانستان جعلته هدفاً مطلوباً من بين أفراد العائلة الملكية البريطانية وأُحيط بحراسة أمنية مشددة من القوات الخاصة البريطانية خلال وجوده في أفغانستان. وقالت "ديلي ستار صندي" إن مصدراً ملكياً أكد "أن وجود متعصب في مكان ما يعمل إن استطاع على قتل الأمير الشاب صار جزءاً من حياته"، مشيرة إلى أن هاري أصر على حضور الحفل الافتتاحي لفيلم جيمس بوند الجديد مع شقيقه الأمير ويليام الأسبوع المقبل.