تعرضت ست سيارات تابعة لبعض الطلبة بثانوية الملك فهد بالروضة واحد سكان الحي لعملية تهشيم لزجاجها وسرقة لهواتفهم المحمولة وبعض المبالغ المالية من قبل مجموعة من الشباب مجهولي الهوية محدثين اضرارا وتلفيات بتلك السيارات لاذوا بعدها بالفرار. وقد عبر المتضررون جراء هذه الأعمال التخريبية عن عميق اسفهم على هذا التصرف غير المسؤول ملقين باللائمة على الشرطة وغياب الدوريات التام حيث يفيد المواطن حاتم السحيباني الذي تعرضت سيارته للتهشيم والتكسير وسرقة بعض محتوياتها ان عدم وجود رجال الأمن داخل حيهم هو ما أغرى هؤلاء الشباب بارتكاب أعمالهم المنحرفة مضيفا ان عملية التهشيم والسرقة هذه ليست الأولى التي يتعرض له بل سبقتها عدة سرقات ورغم ابلاغ الدوريات بهذه الأعمال الا ان الوضع مستمر بذات السوء وبنبرة أسى يضيف: تخيل ان ما تعرضنا له جميعا هذا اليوم تم ابلاغ الدوريات به وتمت مباشرتهم للواقعة. ويشير المواطن سالم الزريقي أحد ساكني حي الروضة - الاندلس بأن هذا الوضع مستمر وبشكل دائم ومعاناتنا معهم تبدو أزلية حيث تبدأ المعاناة من السادسة والربع صباحا وقت دخول الطلبة مدارسهم ليقوموا بالتجمهر ومسلسل الشتائم والبذاءات بينهم والتدخين عند اسوار المدرسة والمنازل ثم يعودون لاحقا وقت خروج الطلبة هذا خلاف ما يقومون به من سرقة بعد دخول الطلبة مدارسهم ويتساءل الزريقي: لا أدري أين هي الدوريات في مثل هذه المواقع وعند المدارس مضيفا: اعرف أن هناك تعليمات تقضي بتواجد أمني عند المدارس لكن هنا لا أجد اي حضور من اي نوع لذلك لا نستغرب حدوث مثل هذه الممارسات السلوكية اللاأخلاقية وطالب الزريقي بتواجد الدوريات الأمنية في هذا الموقع سيما وان السرقات باتت تتكرر بشكل يومي واسبوعي وهو ما يقلقنا كسكان بالحي.. سياراتنا تتعرض للتكسير والسرقة ونحن لا نملك ما ندفع به هذا الضرر ويعود حاتم السحيباني للحديث قائلا: اليوم تعرضت سيارتان من سياراتي للتهشيم واحدى هاتين السيارتين جديدة وفرحتي بها لم تكتمل وجاء التهشيم لها ليفسد هذه الفرحة مواصلا: إن السرقة والمضاربات التي تحدث بين هؤلاء المراهقين تزعجنا الذين لا نعرفهم ولا نعرف من أين جاءوا؟ كما عبر عدد من الطلاب الذين تعرضت سياراتهم للتهشيم وهم أنس القحطاني ورامي رجب المالكي وخالد السبيعي وتركي المطيري جميعهم طلبة عبروا عن حزنهم لما تعرضت له سياراتهم وسرقة جوالاتهم مطالبين بتواجد أمني يعيد لهم الطمأنينة التي فقدوها في هذا الحي وهذه المدرسة مشيرين الى أنهم في طريقهم للتقدم بشكوى للشرطة رغم أن الجهة التي باشرت الواقعة لم تظهر حماسا مطمئناً بل إنهم بثوا فينا اليأس من نتيجة البلاغ وكأننا نبحث عن أمر مستحيل لا عن هؤلاء العابثين.