تفاجأ أعضاء في إحدى الصالات الرياضية في الخبر، بتعرض سياراتهم إلى السطو من جانب مجهولين، هشموا الزجاج الجانبي للسيارات، وسرقوا محتويات أصحابها الشخصية، من مبالغ مالية ووثائق رسمية وهواتف محمولة وأخرى، محدثين أضراراً وتلفيات في تلك السيارات، ثم لاذوا بالفرار. وسارع أصحاب السيارات إلى إبلاغ الشرطة، فيما قامت فرقة من الدوريات الأمنية فور وصول البلاغات بالتوجّه إلى موقع السيارات، وتسجيل البيانات. وعبّر المتضررون من هذه الأعمال التخريبية، عن أسفهم من هذا التصرف «غير المسؤول»، ملقين باللائمة على الأجهزة الأمنية لغياب الدوريات عن الموقع. وذكر أحد المتضررين الذي تعرضت سيارته إلى التهشيم والتكسير وسرقة بعض محتوياتها، أن «عدم وجود رجال الأمن في الموقع أغرى هؤلاء الشبان بارتكاب أعمالهم»، وبنبرة أسى أضاف أن «عملية التهشيم والسرقة هذه ليست الأولى». فيما كان أحد الذين تعرضوا إلى السرقة فرحاً بعدم سرقة جواز سفره، الذي تركه في أدراج السيارة. وقال: «تم تنبيهي قبل ذلك بعدم ترك أغراضي الشخصية في السيارة أثناء تواجدي داخل الصالة، إلا أنني لم أدرك أن سيارتي ستتعرض إلى السرقة». وأشار إلى أن الجهة التي باشرت الواقعة «لم تظهر حماساً لما حدث». بدوره، قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني ل»الحياة»: «إن الشرطة تلقت بلاغات عن تعرض ست سيارات إلى السطو وتهشيم الزجاج الجانبي، وسرقة محتويات وأغراض شخصية»، مؤكداً أن البلاغات كانت من «موقعين مختلفين، فثلاث سيارات كانت في الراكة، والثلاث الأخرى في الخبر». وأضاف أنه تمت «معاينة السيارات التي تعرضت إلى السرقة أثناء انشغال أصحابها بالتدريبات داخل الصالات الرياضية، وعمل اللازم، والتحقيق والبحث جاريان». وحذرت شرطة الشرقية، الجميع ب»عدم ترك المستلزمات الشخصية داخل السيارات، وبخاصة الوثائق الرسمية والأشياء الثمينة، كون السيارة لا تعد حرزاً من السرقة».