يزخر الشعر الشعبي بالعديد من قصائد الشعراء المؤثرة في نفوس الناس والتي تلامس مشاعرهم وتعبر عن مواقفهم والدفاع عن مصالحهم والاقتراب من همومهم.. وقد كتب الشاعر مفرح بن ناصر الدوسري هذه القصيدة التي سطرها بمشاعر الإنسان المتألم فكانت قصيدة رائعة تحكي ما أصاب الناس من خسائر في سوق الأسهم: البارحه كني على صالي النار كنه مولع بين الاضلاع دافور من سبة الأسهم غدا الحال مسمار من شاف حالي ناحلٍ قال مسحور والناس ما تدري السبب سوق غدار وأني ضحيه يا عرب شخص هامور الله يقطع يا عرب بعض الأشوار ويقطعك يا شخصٍ يقول اقبل الشور قالوا لي أصبر قلت أنا رجل صبار لا تبيع لسهم وأصبر أيام.. وشهور وصبرت نبغا نصير ذا الوقت تجار ويصير عندي مال وأصير مشهور ولا وعيت إلا وها السوق منهار أنهرت كنه داخل عظامي كسور وعرضت لسهم والطلب كله أصفار وجلست قدم الشاشه أون وأدور والضغط عندي زاد والدم بي فار ولا فادني صبري.. ولا فاد دكتور أحلام منا ضاعت وضاعن الأفكار ومن أولا نبني عمارات وقصور السوق لأجله بعت أنا جيب فكسار واليوم رجلي وأصفق الكف مقهور أبي الفوايد منه وأصبحت محتار ولاني على دخلته ياناس مجبور من سبته كم واحدٍ راح لشهار وكم واحدٍ تحت الثرى صار مقبور شيٍ رأيته وأسمعه وسط الأخبار وأيضاً قريته في المجلات منشور