يوقع وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم بجامعة الملك سعود عقود عدد من المشاريع الاستراتيجية في الجامعة من بينها المدينة الجامعية للطالبات وتوسعة المدينة الطبية واستكمال كليات البنين، وذلك في إطار تنفيذ موافقة المقام السامي بتخصيص مبلغ 10مليارات و300مليون ريال للجامعة. وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان أن مشروع المدينة الجامعية للطالبات يهدف إلى توفير مجمع أكاديمي موحد ومتكامل لطالبات جامعة الملك سعود في مختلف التخصصات حيث ستضم المدينة الجامعية اثنتي عشرة كلية هي الكليات الصحية (الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية والتمريض) والكليات العلمية (العلوم والأغذية والزراعة والحاسب والمعلومات) وكليات العلوم الإنسانية (الآداب والتربية والعلوم الإدارية واللغات والترجمة) ويقع مشروع المدينة الجامعية للطالبات في الزاوية الشمالية الشرقية لمنشآت جامعة الملك سعود بالرياض. وأفاد أن مشروع توسعة المدينة الطبية يهدف إلى توفير المكان المناسب لتقديم خدمات التنويم والرعاية النهارية والخدمات الطبية الوقائية والعلاجية والقيام بأنشطة البحث والتعليم والتدريب العلمي، وتحقيق الحد الأعلى من المتطلبات والاعتبارات التصميمية والتشغيلية للخدمات المساندة وتوفير تكامل وظيفي وطبي بين مباني المدينة الطبية. وقال إن هذا المشروع من أكبر المشاريع الطبية في جامعة الملك سعود، حيث سيتم إنشاء ستة مبان جديدة في المدينة الطبية القائمة، لتزيد الطاقة الاستيعابية للمدينة بحدود (550) سريراً، كما سيقام مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب والمركز الوطني لأمراض السكري ومركز طب الأسرة، الذي سيتم فيه علاج منسوبي الجامعة وذويهم. إضافة إلى توسعة كلية الطب، وطب الأسنان لمواجهة الإقبال المتزايد من الطلاب على هاتين الكليتين. وبين الدكتور العثمان فيما يخص مشروع استكمال كليات البنين أنه سيتم استكمال مشاريع إنشاء وتوسعة كليات في الجامعة مثل كلية إدارة الأعمال وكلية التربية البدنية. واختتم تصريحاته برفع أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على هذه الموافقة السامية الكريمة التي تأتي ضمن عطاءات القيادة الحكيمة.