أوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود أنه تم الاتفاق بين (جمعية زهرة) ووزارة الصحة لدراسة إنشاء مراكز فحص شامل للمرأة في كافة مستشفيات وزارة الصحة بالمملكة، وذكرت سموها أن هذه المراكز تحت الدراسة مع وزارة الصحة حيث تحتاج لوقت كاف من التحضيرات وتجهيز البنى التحتية من المعدات والكوادر الطبية والأيدي العاملة السعودية المؤهلة وأضافت سموها : في حين تعد مدينة الرياض أكثر وعيا بخطورة مرض سرطان الثدي بين مدن المملكة نتيجة الحملات الإعلامية والتوعية بهذا المرض ، لذا جاءت فكرة إقامة حملة توعوية شاملة لمدن المملكة لمحاربة القاتل الأول للمرأة في السعودية ، حيث يعد الجهل بالمرض والخوف من مواجهته وعدم اهتمام الأسرة بالمريض الثالوث الذي يفاقم مشكلة المرض ويؤخر نسبة الشفاء منه. وفي السياق ذاته قالت الدكتورة :سعاد بن عامر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية : إننا بدأنا بالتدريب الأولي لتأهيل الكوادر الصحية السعودية في كل مناطق المملكة بالتعاون بين وزارة الصحة وجامعة الملك سعود وذلك لإعطاء كورسات تدريبية للفتيات السعوديات لتأهيلهن للعمل في تلك المراكز ، كما ألقت الدكتورة سعاد باللوم في تطور المرض على السيدة المصابة بالمرض وذلك لعدم وعيها بالكشف المبكر عن المرض. من جهتها أشارت هنادي العوذة مدير عام الجمعية إن زهرة اتفقت مع جمعية كفيف بإصدار كتيبات توعوية عن مرض سرطان الثدي بلغة برايل الخاصة بالمكفوفين ، وكان صدور أول كتاب توعوي في اليوم العالمي للعصا البيضاء (يوم الإبصار). جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته (جمعية زهرة) لسرطان الثدي في مملكة المرأة مساء الأربعاء حضره عدد من الإعلاميات ، وذلك للتعريف بالحملة التوعوية الأولى لجميع مناطق المملكة في الفترة من 15- 31أكتوبر الحالي والتي تحمل عنوان "الحياة وردية" والتي تستهدف سيدات مافوق العشرين عاما وذلك عن طريق الفحص الذاتي للثدي. وقد حضر المؤتمر رئيسة مجلس إدارة (جمعية زهرة لسرطان الثدي) صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود والدكتورة سعاد بنت عامر نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذة هنادي العوذة مدير عام الجمعية وممثلات الشركات الراعية للحملة مثل مؤسسة المملكة بنك الرياض وشركة المراعي وشركة موبايلي. وفي نهاية المؤتمر قدمت سموها الشكر للشركات الراعية وللحضور ثم تجولت في أركان زهرة في مملكة المرأة والتي شملت أركان : إدارة أسلوب الحياة (الرياضة والغذاء) وركن الصحة النفسية وركن الفحص الذاتي. في حين تم تجهيز مايقارب 66موزعاً وموزعة لتوزيع المطويات التوعوية على العديد من المراكز التجارية والنسائية وجميع الجامعات والكليات الأهلية والحكومية في المملكة ومشاركة (30) جهة حكومية وخاصة لوضع إستاندات ثابتة للتعريف بالحملة وهدف إقامتها يتخلل ذلك ورش عمل توعوية في المناطق : الرياض - جدة -المنطقة الشرقية - عسير.