ظهر نجم محمد المطلق اللاعب النجماوي فيما بين عام 1408ه عام 1409ه وشارك مع الفريق النجماوي إبان دورة الصعود التي اقيمت في تبوك وكان حضوره متميزاً وتألقه واضحاً وأسهم وبشكل واضح في نقل فريقه (النجمة) الى مصاف الاندية الممتازة وقد شارك مع الفريق في دوري الأضواء عامين متتابعين منذ صعود الفريق للممتاز عام 1410ه .. ولم يكتف المطلق اللاعب النجماوي بالحضور المتميز والتألق الواضح بل انه اضحى هداف دورة الصعود في تبوك بعد أداء لافت للنظر قدم خلاله مهارات ولعب دوراً كبيراً في صناعة فريق متميز مع زملائه في تلك الدورة أولئك الذين تألقوا في العصر الذهبي للنجمة امثال سليمان الحديثي ومنصور الموسى ومشعل التركي ومحمد الدبيبي ثم جاء من بعدهم جيل محمد المنيف وخالد السالم ويوسف الحديثي ومحمد أبا حسين وأن ننسى فلا ننس ابراهيم الحبيب وخالد المحيميد (رحمه الله) وغيرهما من النجوم وكان محمد المطلق صاحب لمسات سحرية تألق فأبدع وظهر مع فريقه النجمة قبل عشرين عاماً بمواهبه ومهاراته الرائعة ثم اختفى بعد سنتين فقط من صعود الفريق للأضواء ولو أن محمد المطلق واصل مع فريقه النجمة وهو في تألقه ذلك لكان له شأن كبير في صفوف المنتخب الوطني كما كان من بعده المنصور الموسى والحديثي والتركي والدبيبي لقد غادر محمد المطلق الملاعب وهو في عز توهجه وابداعه ابتعد محمد المطلق عن الملاعب وهو لا يزال في اوج تميزه وتألقه ولم أكن انسى ذلك الموقف الذي عرفت فيه محمد المطلق عندما كان الفريق عائداً من تبوك الى القصيم حاملاً كأس الصعود للممتاز لأول مرة في تاريخ النجمة.. فقد قال لي احدهم هذا محمد المطلق نجم دورة الصعود وبطل النجمة الذي اسهم وبشكل مباشر في تحقيق الانجاز.. محمد المطلق غادر الملاعب بصمت رهيب وابتعد عن الملاعب بعد ان لفت الأنظار وأحبه الجميع وسكن قلوب الجماهير الرياضية عامة والنجماوية خاصة لكنه ترك الملاعب سريعاً وغادرها بهدوء فهل نسيته الجماهير الرياضية ونسيته الصفحات الرياضية وطواه النسيان..؟ أسئلة تترى وأقوال تتابع ولكن يظل محمد المطلق النجم المتألق الذي لن ينساه التاريخ الرياضي وقد ترك بصمات واضحة في الخارطة النجماوية.. لقد كانت الظروف سبباً في ابتعاده لكنها ليست ظروف خلافات وليست ظروف أسرية وليست ظروف عادية انها ظروف صحية اجبرته على الابتعاد السريع ومغادرة الملاعب بصمت لم يصاحبه الضجيج.. لقد اتسمت مغادرته الهادئة بشيء من عدم الوضوح في بدايتها لكن الضبابية التي صاحبت مغادرته انجلت واتضحت بعد فترة ولم تشفع له نجوميته ان يكون مادة اعلامية سهلة وقد حاولت قبل فترة ان التقي احد أشقائه الذي طمأنني ان وضعه الصحي جيد ولله الحمد ولكنه يرفض الحوارات الصحفية محمد المطلق أيها الأحبة بحاجة لجماهيره ومحبيه للالتفاف حوله لأنني اشعر بابتعاد الجميع عنه وهو الآن يمارس حياته الطبيعية وبشكل جيد يمارس الرياضة من خلال الركض والجري ويتابع الرياضة من خلال وسائل الأعلام وفي دواخل نفسه قلب كبير يحب الجميع ويقدر الناس. سليمان بن علي النهابي