طفقت النجمة إلى التأهل للدرجة الأولى وقد تحقق لها ذلك وتسلمت جدارة الاستحقاق قبل الجولة الأخيرة بأسبوع لكنها أرادت أن تكمل الإنجاز بحصد البطولة ونيل كأس الدرجة الثانية إلا أن الحظ تعثر كثيرا ووقف لها بالمرصاد، بذل أفراد الفريق النجماوي جهودا طيبة للوصول لمرمى الفريق المنافس ووصلوا اليه مرات كثيرة لكن الحظ كان معاندا لهم في المباراة الأولى فخرج سدوس بفوز مستحق وغادر عنيزة محملا بنقاط المباراة الثلاث. وفي المباراة الثانية اجتمع الفريقان للمرة الثانية وابتسم الحظ للنجمة هذه المرة ابتسامة مؤقتة لكن الحظ سرعان ما عاود موقفه مع النجمة وخذلهم في اللحظات الأخيرة ليبتسم الحظ لسدوس بضع دقائق ويحصد الفوز ويحصل على البطولة وهو ولاشك فوز مستحق وبطولة تحققت بجدارة.. عادت النجمة إلى عنيزة وهي تردد (أنا اللي عاثرحظي معك) وتعني بذلك البطولة خرج النجماويون من البطولة لكن بقي لهم التأهل للدرجة الأولى إنجازا يخططون من خلاله للبقاء أو التفكير الجاد للصعود إلى الأضواء. ظلت النجمة في السنوات الفائته تقاتل من أجل العودة الى وضعها الطبيعي الذي كانت عليه في عصرها الذهبي إبان نجومها الذين شقوا طريقهم نحو المنتخبات الوطنية وحفرت أسماؤهم في ذاكرة الأجيال الرياضية وسجلت النجمة بصمات واضحة مازالت السجلات والتاريخ الرياضي يذكرها.