عاودت نجمة عنيزة السطوع من جديد في ميدان البطولات وصناعة الإنجاز وقد أنجبت جيلاً جديداً سيكون مكان الجيل الذهبي الذي وضع نجمة عنيزة في الأضواء، حيث المنافسة مع الكبار؛ جيل كان صاحب إبداعات جميلة ولمسات ذات مذاق رونقي خاص ستظل ذاكرة الرياضيين تذكرها وتتخيل إبداعاتهم. والجيل القادم في النجمة والذي بدأ في وضع بصماته على المسطحات الخضراء خرج من هذا الموسم بأقل الخسائر وكثير من المكاسب؛ جيل يحمل أسماء لنجوم كبار سيخترق لمعانها ضوء الضياء وعتمة الظلام بدءاً باسم هداف الفريق زامل السليم الذي لفت الأنظار وسجل اسمه في خارطة فريق كبير له حضوره وتميزه وعندما يخترق زامل السليم ذاكرة الجميع فإنه يعيدنا إلى وهج الصعود الأول لفريق نجماوي عريق يتقدمه هداف دورة الصعود في تبوك اللاعب المتألق محمد المطلق الذي خطفته الظروف وأبعدته فجأة عن الملاعب وكأني بالنجماويين وهم يعيشون أفراحهم يستعيدون تلك الحقبة بكل تألقها ومفاجآتها وظروفها ولهذا فإنني لا أجد حرجاً أن أقول بأن زامل السليم ومحمد المطلق وجهان لعملة واحدة وقد وجدتها مناسبة لأعيد لأذهان الرياضيين عامة وللنجماويين خاصة هذه الحقيقة لذات المناسبة. نعم، لقد تألق فريق النجمة وسطع وسجل حضوره وفرض احترامه من خلال الجيل الجديد المتمثل في أبطال الإنجاز فارس الدوسري، سعود الحربي، بندر الزويد، عبدالرحمن البحيري، محمد الهميلي، مشاري العيد، يوسف عجي، حمدان الحربي، يوسف الحربي، سليمان الديواني، محمد القصمه، سلطان الضامري، محمد اليوسف، زامل السليم، محمد الصالحي، سليمان الدويغري، ممدوح الرشيدي، عبدالرحمن المييني، تركي الهقاص، إبراهيم المطيري، ماجد الحجيلان، فواز المرجان، ناشي العرماني.. وخلف هذا الفريق إداريون لهم خبرتهم وتجربتهم في الملاعب تتمثل في منصور الموسى النجم الدولي السابق والحارس النجماوي السابق صلاح الجوهر ومدرب قدير وضع التوليفة الجميلة لهذه الكوكبة هو المنصف مشارك. ومن خلف هذه النخبة إدارة نجماوية واعية وخبيرة ممثلة بالأستاذ إبراهيم السيوفي وزملائه المجتهدين، ولا أنسى في هذه الغمرة صالح الواصل شيخ النجماويين الذي أجهش بالبكاء لحظة التأهل وصناعة الإنجاز. هنيئاً لكل النجماويين هذا الإنجاز مذكراً بأن هذه الخطوة هي الأولى للوصول إلى تطلعات الجميع وطموحاتهم لصعود قمة المجد والتربع على صهواتها وليس ذلك بالمستحيل، فنحن أمام جيل قادر على صناعة الإنجاز وكتابة اسم النجمة في قمة المجد كما سجلناها في المربع الذهبي ودوري الأربعة ذات عام والله الموفق. سليمان بن علي النهابي - عنيزة