النجمة هو سفير الكرة القصيمية المعتمد وأفضل ممثليها سجلا تاريخيا مقولة رددها الإعلام الرياضي لفريقي الرائد والتعاون بأواخر التسعينات الميلادية ومطلع الألفية الجديدة وصادق عليها الإعلام الرياضي المحلي, وهي المقولة التي طالما استشهد بها أنصار فريقي الرائد والتعاون في مناظراتهما الرياضية التي تجمعهما سويا ويقر كل منهما بأحقية النجمة بسفارة الكرة القصيمية تقزيما لمنافسه واعترافا صريحا ومبطنا بعدم قدرة فريقه على مجاراة أخضر عنيزة, فسفارة الكرة القصيمية يا سادة إن كان ولا بد من سفير لها تخضع لضوابط وشروط تستند إلى الأرقام والأدلة والبراهين لأطول فترة زمنية ممكنة بدلا من حصرها في حقبة زمنية وإرجاعها لعواطف وأماني جماهير رياضية كل منها يغني على ليلاه؛ فلغة الأرقام الصادقة تؤكد أن أخضر عنيزة شارك أحد عشر عاما بالممتاز منها تسع مواسم متتالية أيام كان الدوري السعودي أقوى دوري عربي, في الوقت الذي شاخ فيه التعاون وهو بدوري الأولى ولم يسجل طيلة تاريخه سوى ثلاثة مواسم له بالدوري الممتاز أحدها الموسم الحالي. وكانت أطول مدة زمنية بقي خلالها الرائد بالممتاز ثلاثة مواسم متتالية بينما أبقاه بدوري زين للمحترفين الموسم الماضي قرار زيادة الأندية وأبقاه بالموسم الذي سبقه فوزه بمباراة فاصلة وجميع المؤشرات تؤكد أن حزم الصمود عائد الموسم الحالي لدوري الأولى فالداعم غائب والرئيس مستقيل والنتائج بالأربعات والرصيد نقطة يتيمة, نجمة عنيزة يا سادة مكثت بالممتاز واحتلت الترتيب الثاني بأحد المواسم والسواد الأعظم للاعبيها من أبناء النادي بينما احتاجت إدارات أندية الرائد والتعاون والحزم إلى فريق من لاعبين انتدبوا بنظام الإعارة والانتقال النهائي للوصول لما وصلوا إليه لدرجة أصبح خلالها ثلاثي القصيم بهذا الجانب الخيار الرئيسي لسماسرة ووكلاء اللاعبين الذين وجدوا أندية القصيم مرتعا خصبا لتسويق أي لاعب لم يجد فرصته بناد يفوق هذه الأندية مكانة وحجما, النجمة يا سادة وصل للمربع بمجهودات فردية لأبنائه دون أن يكون للمادة أي علاقة بالوصول بينما احتاج الرائد لملايين المطوع والتعاون لملايين الرباعي الشرفي، والحزم لملايين البلطان الذي ما إن شح عن الدعم إلا وتلقى الخسائر الموجعة الواحدة تلو الأخرى, في التاريخ النجماوي القديم منه والحديث قائمة تطول للاعبين ارتدوا شعار الأخضرالسعودي وأبدعوا من خلاله فالموسى والدبيبي ساهما في أول وصول لكأس العالم، والحديثي والجسار والحربي والقبيل والمرزوقي والمنيف والفريهيدي والعازمي والعامر ومناحي والقصمة وزامل قائمة تعجز أندية القصيم مجتمعة أن تقدم عددا مقاربا لها نالوا شرف ارتداء الشعار الأخضر, في التاريخ النجماوي القديم منه والحديث نجوم استقطبت من قبل أندية كبيرة وجماهيرية؛ فالنصر استقطب منصور الموسى وعبدالعزيز العازمي، والهلال استقطب عبدالله الخويطر وأحمد الحربي، بينما استقطب الاتحاد مشعل التركي وسليمان الحديثي، ورفضت عروض للاعبين آخرين تقارب تلك العروض بينما لم يسجل أبناء الرائد والتعاون وكذلك الحزم أي حالة مشابهة باستثناء حالة أو حالتين.. بالنجمة يا سادة رموز بعلو هامة وقامة عميد رؤساء العالم صالح الواصل بينما ظل ناديا التعاون والحزم بلا رمز رياضي حتى على مستوى اللاعبين, يا سادة يا كرام السفارة يحددها تاريخ ولغة أرقام صادقة ولا يمكن أن تحددها حروف وكلمات صاغها إعلامي متعصب ومنتم وإلا فنادي التقدم بمزاجية المعلق الرياضي المعروف عبدالله الحربي عشق أبدي وانتماء أزلي استمر بذكر اسمه في كل مباراة ومحفل سواء ساقه الحديث له أول لم يسقه, وتغنى به شعرا ووصفه بساحر العيون وعنوان للكرة وسيد الملعب..النجمة إنجازات بلا ضجيج والرائد والتعاون إزعاج بلا إنتاج. رباح الحربي. عنيزة