هنالك العيد من الإرشادات التي من شأنها مساعدة من يعاني من الحموضة على التقليل من حدوث الارتجاع المعدي المريئي مع تأكيدنا دائما ان الامر في مثل هذه الحالات قد يستدعي إضافة بعض الأدوية عند اللزوم حسب ما يراه الطبيب مناسبا ومن تلك الارشادات: @ تجنب أكل الوجبات الكبيرة، فهي تبقى في المعدة لمدة أطول مما يزيد من فرص الارتجاع، لذا ينصح بالوجبات الخفيفة المتعددة. @ تجنب المأكولات والمشروبات التي تزيد الإفرازات الحمضية، أو تقلل ضغط العاصرة المريئية السفلى، أو تبطئ إفراغ المعدة من محتوياتها. ومن تلك الأطعمة، المأكولات عالية الدهنية ومنتجات الطماطم والمشروبات الغازية والفواكه الحمضية (الموالح) والشكولاته ومشروبات الكافيين (مثل القهوة والشاي ومشروبات الكولا)، والنعناع والمشروبات الكحولية. @ تجنب التدخين، حيث إن النيكوتين ينبه إفراز الحمض المعدي ويضعف ضغط العاصرة المريئية السفلى. @ إذا كنت زائد الوزن، فحاول إنقاص وزنك. @ شرب الماء يقلل من حالات الارتجاع اليومي. @ لا تأكل قبل النوم بساعتين على الأقل. @ لا ترتدي أحزمة ضيقة أو أشرطة للخصر أو أية ملابس تضغط على المعدة. @ ينصح برفع الرأس عن مستوى الجسم عند النوم وخصوصا إذا كانت الأعراض أكثر عند النوم. @ أستشر طبيبك بخصوص الإقلاع عن بعض الأدوية التي تسبب الارتجاع ومنها: @ موسعات الشعب الهوائية (مثل الثيوفللين). @ معوقات قناة الكالسيوم (مثل الديلتيازيم). @ الأدوية اللا ستيرويدية المضادة للالتهاب (مثل الأسبرين والايبوبروفين والنابروكسين). @ مركبات البروجستين. @ مضادات الاكتئاب غير متجانسة التركيب الحلقي (مثل الاميتربتيلين والنورتربتيلين).