أعلن أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري أن اجتماعا عقده الرئيس حسنى مبارك مع وزيرالخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس السبت تناول مجمل الوضع الاقليمى وجهود التسوية الفلسطينية ونتائج زيارة كوشنير الأخيرة لإسرائيل وأراضى السلطة الفلسطينية ومباحثاته مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ووزيرة الخارجية الاسرائيلية المرشحة لتشكيل الحكومة الجديدة تسيبي ليفني. وقال أبوالغيط، فى مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، عقب الاجتماع إن اللقاء تناول أيضا الوضع في أفغانستان ومنطقة الخليج والملف النووي الإيراني والوضع في لبنان وسوريا، وكذلك دار حديث معمق حول أقليم دارفور والمحاولات العربية والدولية على مستوى الأممالمتحدة للتوصل إلى تسوية للوضع هناك. واضاف أبو الغيط أن الدور الاوروبي يمكن أن يعزز من إمكاناته في اطار الرباعية الدولية مشيرا الى أنه كان هناك اجتماع مع الرباعية الدولية في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، وانه سيكون هناك اجتماع اخر في مصر بين الرباعية وطرفي الصراع خلال شهر تشرين ثان/نوفمبر القادم. ومن جهته أعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن عدم اعتقاده في أن يتم التوقيع على اتفاق بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل نهاية العام الجاري. ولكنه اشار الى ضرورة ان تستمر الاتصالات وهذا دورنا في الرباعية الدولية وكذلك تنفيذ المشروعات الميدانية. من ناحية أخرى أشار كوشنير إلى أن الأفكار الإيطالية بشأن دعوة مصر والدول البازغة في مجموعة الثمانية بعد توسعتها لتبلغ 14دولة هى نفسها الافكار الفرنسية. وأعرب عن أمله أن يتم توسيع المجموعة بأسرع ما يمكن وأن تضم بينها دولة صديقة هى مصر.