التشكيلي أحمد البار، تخصص تربية فنية، كلية التربية بالمدينة المنورة، عاشق للرسم منذ طفولته، تتلمذ على أيدي نخبة من المعلمين، وأقام أول معرض له عام 1416، حيث شارك بالعديد من اللوحات التشكيلية والمجسمات، قدم أكثر من 100مشاركة داخل السعودية، وأكثر من 15مشاركة خارجها. .. عن المجال الفني الذي يجد نفسه متفوقاً عن غيره من المجالات، وذلك كونه فناناً متعدد المواهب يجيب البار قائلا: "في تجربتي التشكيلية اشتغلت على ثلاثة مجالات فنية، وهي: مجال التصوير التشكيلي، ومجال الغرافيك، ومجال الخزف، والحمد الله قد توفقت في جميع المجالات، إلا أنني وأبدعت أكثر في مجال الغرافيك، وهو الحفر بأنواعه مثل الحفر على الفلين وللاينوا والخشب، وقد أنتجت أعمالا فنية تنافس اللوحة التصويرية التشكيلي، مع هذا فإنني حريص فيما أقدمه من عمل فني أن يكون بمختلف مجالاتي الفنية، سواء كان خزفا أو تصويرا تشكيليا أو غرافيك، فقد ترشحت لبينالي الخزف الدولي لعام 2005في مصر الشقيقة، وقدمت مستوى مشرفا للتشكيل السعودي". أغلب أعمال البار تدور حول المفردات التراثية وبعض القضايا الاجتماعية المعاصرة بأسلوب تجريدي. ويضيف البار: "اتطلع دائما لتقديم مستوى أفضل من خلال تجاربي الفنية وبحثي الدؤوب عن الجديد في شتى أعمالي الفنية". وفي دراسة نقدية بعنوان (تأملات في خطوط أحمد البار) تقول الأستاذة حنان حجار - ماجستير تذوق فني - : "في أعمال التشكيلي أحمد البار رائحة اللون تنبعث من أعماق اللوحة لتعبر في بساطة وتلقائية متفردة عن براءة الطفولة المحتجزة في نفس الفنان . والتي تتجلى في نجاحاته الواضحة مع الألوان الشفافة. ينثر اللون العنابي المتخفي بدرجاته هنا وهناك كقصيدة شعر لم تكتمل بدت فيها خيول البار بين التردد والإقدام نتوق إلى السمو فيها ضمن زخارف تعود بالذاكرة لتبحث عن معاني الحياة ودفئها الممتد من الأصول الكريمة المنبت المضمخة تربتها بعبق المسك لتومض ومضات نورانية تظهر في حركة الخطوط اللا متناهية بتكوينات سحرية تتهادى برقة في جملة غرافيكية لتنقلك في عوالم من الخيال لتعيش القصة في قصة".