الدله اللي ما تبهر من الهيل مثل العجوز اللي خبيثٍ نسمها بيت من الشعر اخذ من التداول والشيوع بهذا النص بين الناس ما جعل الكبير والصغير يحفظه ويكرره على من حوله حيث كان التركيز على معناه الضمني والقياسي دون التأكد من صحه البيت وما كان له ردود من عدمه. وحيث يقال ان صحه البيت بهذا الشكل: الدله اللي ما تبهر من الهيل مثل الشواه اللي قليل دسمها وللبيت رد: مره نحط الهيل ومفطح الحيل ومره نخلي الواجبه من عدمها وهو فعلا الصواب من البيت الأول وسبب اختلاف الشطرين من كثرة تداول الناس له وضرب الامثال به ومن يتمعن فيه بصيغه الأولى يجد ان فيه تعدياً وسخرية على انسان تقدم به الزمن جعله كبيراً في السن وان من سخر منه سوف يصل إلى مرحلته ويوصف على شاكلته ويستغرب من شاعره ان يكون يصف بهذه الصورة: فالشاعر هنا من حبه للقهوة وحرصه على أن تكون ذات مذاق جيد مكتملة العناصر من هيل وغيره قادة تفكيره إلى هذا التشبيه على كل شيء غير جميل وغير مرغوب أو غير طيب وهذا من النشاز في الوصف الشعري وهناك من الابيات الشعرية التي اخذت من هذا النهج الكثير والتي قد تروق لذائقه البعض وفي المقابل لا تروق لآخرين.