تشير التوقعات أن تبلغ قيمة سوق تكنولوجيا المعلومات في السعودية نحو 3.8مليارات دولار أمريكي بحلول عام 0102، وفقاً لدراسات صدرت مؤخراً، وذلك كنتيجة لمساعي المملكة الرامية إلى تعزيز بنيتها التحتية الحالية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستثماراتها الكبيرة في تطوير الخدمات الإلكترونية (eServices) والتعليم الإلكتروني (eEducation) و"المدن الذكية" (Smart Cities). وبهدف الإستفادة من التحول السريع في السعودية باعتبارها إحدى الدول الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة، ووفقاً إلى تقرير صادر عن مؤسسة "آي. دي. سي" (IDC) للأبحاث، فإن دول مجلس التعاون الخليجي الست، السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعُمان سوف تشكل حوالي 32% من إجمالي الإنفاق في مجال تكنولوجيا المعلومات على صعيد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، فيما يتوقع أن تتجاوز قيمته 641.8مليار درهم إماراتي خلال العام الجاري. كما أشار التقرير إلى فعالية سوق تكنولوجيا المعلومات في الخليج، والذي يتوقع أن تتجاوز قيمته 44مليار درهم إماراتي بحلول عام 1102، مما يمثل نمواً بنحو 21%. وتُعد السعودية أكبر أسواق المنطقة، حيث تشكل نسبة 34% من إجمالي الإنفاق في مجال تكنولوجيا المعلومات، وقد اتخذت "مايندوير" قراراً بإطلاق مكتبها الجديد وتعزيز عملياتها في المملكة بهدف تلبية الطلب المتزايد من حكومتها ومن أكبر قطاعاتها الصناعية والتجارية. وقال جاك شماس، الرئيس التنفيذي لشركة "مايندوير": "تُعد مسألة انتقالنا إلى المكتب الجديد في السعودية دليلاً هاماً على التزامنا تجاه عملائنا في المملكة، مما يعكس اهتمامنا بالمحافظة على علاقات وثيقة معهم بهدف تلبية احتياجاتهم. ويُعد مكتبنا الجديد بغاية الأهمية بالنسبة إلى الموزعين المعتمدين لدى شركتنا، حيث سيوفر لهم التدريب المتكامل والخدمات المتميزة بالإضافة إلى الإطلاع على كافة المعلومات حول الحلول المتطورة التي نوفرها، مما سيساعدنا في الحصول على ملاحظات شاملة ومعلومات وافية من شركائنا الموزعين حول متطلباتهم وبالتالي تلبية كافة احتياجاتهم بشكلٍ مسبق".