تلاشت العديد من العادات الرمضانية التي اعتاد عليها أهالي المنطقة في السابق فبعد أن كان يميز شهر رمضان الترابط والتواصل بين الجيران بعضهم ببعض والإحساس بروح رمضان من خلال عادات كثيرة أصبح انشغال الكثير منا سبباً في اندفان ابسط العادات التقليدية التي كان يمارسها سكان أفراد الحي ذاته وهي تبادل أطباق من المؤكولات الرمضانية قبل آذان المغرب بين المنازل القريبة من بعضها البعض في الحي نفسه ، لتكون هذه المؤكولات دليلاً على المحبة والتواصل خاصة في هذا الشهر الفضيل إلا هذه العادة تلاشت وقلما من هو مستمر عليها فالسيدة أم خالد الخريصي ربة منزل ترجع السبب وراء تلاشي هذه العادة الرمضانية قائلة الانشغالات والارتباطات فكل واحد لديه ما يشغله من أمور الحياة. وترى معلمة الرياضيات منى خالد أن هذه العادة من أهم العادات التي تحاول إحياءها والحرص عليها بصراحة عادة تبادل الأطباق في وقت المغرب بين الجيران بعضهم عادة أصيلة وتشعرني بأجواء رمضان فأنا أحاول أن أحرص على استمرار هذه العادة لأنها من جهة أخرى تكون كنوع من الدعاية لمؤكولاتي التي أبيعها خلال شهر رمضان، فالكثير من سيدات الحي عندما تتذوق ما أرسلته لها في طبق الطعام تسألني عن الطريقة وأحياناً تطلب مني كمية من الصنف وأبيعه لها في سعر مناسب ولله الحمد استطعت أن أسوق لمأكولاتي من خلال إحيائي لهذه العادة الرمضانية التي تعد باب رزق لي في رمضان .