سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيدات المجتمع: خادم الحرمين سار على نهج المؤسس "عقيدة ووطناً وصبراً وعملاً" لتحقيق طموحات المواطنين المستقبلية اليوم الوطني مناسبة لاستذكار إنجازات ملوك المملكة
تعيش المملكة هذه الأيام الذكرى الثامنة والسبعين لتوحيد هذا الكيان الخالد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمة الله. وقد جاءت هذه الذكرى بعد فترة قصيرة من احتفالنا بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأهم الإنجازات والمكرمات التي عشنا في ظلها من بداية توليه مقاليد الحكم، والتي هي شاهدة على الأيادي البيضاء لهذا الملك الفذ الذي يحلو لنا تسميته ملك القلوب والإنسانية، وذلك لما قدمه لشعبه خلال هذه الفترة القصيرة من إنجازات. ومثقفات عسير كانت لهن كلمة في هذه المناسبة الغالية على قلب كل سعودي ينبض قلبه بحب الوطن. إنجازات من ذهب الأستاذة نورة محمد آل مفرح مساعدة مديرة إدارة الإشراف التربوي بأبها، تقول: إن اليوم الوطني سطور سجلها التاريخ لتضحيات جسام، وسجل حافل بالإنجازات حققها موحد هذه البلاد الغالية وبانيها جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لقد كانت الراية التي رفعها جلالة الملك عبدالعزيز لتوحيد هذه البلاد، راية خالدة وهي راية التوحيد وتحكيم شرع الله تعالى، وحقق على يديه جمع الشتات وتوحيد أجزاء البلاد، فكان مولد كيان واحد هو: المملكة العربية السعودية، حيث وضع مؤسس الجزيرة العربية وباني نهضتها أسس الدولة السعودية الحديثة فارتقت مدارج المجد في كافة المجالات. وعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تكملة لما بدأ به والده فمنذ تولى مقاليد الحكم وهو مليء بالانجازات التي تكتب بماء الذهب، من أهمها تلمس احتياجات المواطنين واهتمامه بالمواطن في عدة مواقف إنسانية، وحبه وتعاطفه مع الفقراء والمحتاجين، وإنشاء صندوق الفقر، وإنشاء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي. حيث تسعى هذه المؤسسة الخيرية إلى توفير السكن لذوي الدخل المحدود مع توفير كل الخدمات المساندة التي تكفل للمستفيدين حياة مستقرة، وأيضا اهتم بحقوق المرأة في إطار احترام قيم الدين وعادات المجتمع وتقاليده. والد الشعب والوطن الأستاذة منى الكودري مديرة الإعلام التربوي بمكتب الإشراف التربوي بعسير تحدثت قائلة: قد سجل التاريخ للمملكة أعظم مفخرة وأعظم مجد في تاريخ الجزيرة العربية والتاريخ الإسلامي في القرن العشرين على يد واحد من أعظم القادة في العالم، المغفور له الملك عبدالعزيز، من خلال الملحمة التاريخية التي ظلت ولا تزال مكان فخر واعتزاز قادة هذا الوطن وشعبه عندما عمل - رحمه الله - على توحيد هذا الكيان بعد كفاح طويل وجهاد في سبيل الله، استطاع من خلاله القائد المؤسس أن يجمع شتات هذه الأمة تحت راية التوحيد تحتكم إلى كتاب الله وسنة نبيه وتجتمع كلمتها ويتوحد رأيها ويسودها الأمن والاستقرار بعد أن كانت تعيش حالة من الفوضى والاضطرابات والقتل والنهب والسلب وتنوع المذاهب والعقائد. نهنئ أنفسنا على هذا الوطن الغالي وبمليكنا الفريد الذي منذ أن تقلد مقاليد الحكم في البلاد والكل يبرهن على أنه محبوب الشعب ووالدهم، فلم تجتمع أفئدة الناس غنيهم وفقيرهم، وصغيرهم وكبيرهم على حب شخص مثل ما اجتمعت على حب هذا الملك الجدير بهذا الحب، فالجميع يحس بقربه منهم، وبألفة وحنان الأبوة التي يحرص على أن يبثها بين أفراد شعبه، وما هذه إلا دلائل حب الله له، فنحن نعيش في عهده الإحساس بالرخاء والنماء والتفاؤل الذي يعم أرجاء البلاد، رغم قصر المدة التي انقضت في حكمه -حفظه الله- إلا أنه يحقق مساحات شاسعة من التطور على مختلف المستويات استكمالاً لما بدأه والده ومن سبقه من إخوانه رحمهم الله وأهمها المستوى الأمني، كما تحقق للمواطنين الاستقرار السياسي والأمن الاقتصادي والرخاء غير المسبوق. إنجازات لاتحصى أما الأستاذة عائشة الشهري مديرة وحدة الأمن والسلامة في ادارة تعليم البنات بأبها فتقول: يوافق اليوم ذكرى عزيزة وغالية على نفوسنا جميعا وهي ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة وهي الذكرى الثامنة والسبعون لتوحيد هذا الكيان الكبير الشاسع تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله. وتدل المؤشرات الراهنة العالمية على أحداث توتر عالمي بين كل ماهو محلي وعالمي إذ أن العولمة ستؤدي إلى تذويب الدور الوطني والمحلي وتهديد الهوية الثقافية، لذا فنحن نتمنى أن يكون التعليم في المستقبل القريب مركزا على الحفاظ على الذاتية الثقافية والهوية الوطنية في مواجهة التعديل والعولمة وينبغي التأكيد على أن تعليم المستقبل سوف يؤكد على الهوية العربية الإسلامية كمعلم ثابت في الشخصية الوطنية للمجتمع السعودي وتأكيد المناهج على جغرافية وتاريخ هذا المجتمع وتراثه ودينه وقيمه ولغته العربية التي هي لغة القرآن الكريم. رقي ورفاهية أما الأستاذة نورة مهدي رئيسة اللجنة النسائية بالغرفة التجارية بأبها. فتقول: يعد اليوم الوطني في قلب كل مواطن مناسبة خالدة وذكرى غالية ولحظة فارقة حوّلت مجرى الأحداث وغيّرت مسار الزمن وصنعت تجربة وحدوية. ويمثل هذا اليوم في تاريخ هذه البلاد الحدث الأبرز الذي توج حصاد سنوات من الكفاح لتوحيد هذه الأرض مترامية الأطراف والذي ساهم من خلال رجال أفذاذ وتجربة عبقرية وإنجازات هي أقرب للإعجاز في تأسيس كيان شامخ قوامه العدل والإخاء والمساواة والتزام شريعة الله والتمسك بسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام، والاحتفاء باليوم الوطني هو في المقام الأول اعتراف بفضل الله عز وجل حين قيض لهذه الأرض الطيبة مجاهداً كبيراً وقائداً عظيماً هو جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي نجح في توحيد الوطن الغالي تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله واستطاع بفضل الله ثم برؤيته وبصيرته أن يخرج هذه البلاد من البؤس والفقر والتشتت إلى الأمن والأمان والطمأنينة وأن يغرس روح الانتماء والولاء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً. كما نذكر بكل الإجلال والتقدير الدور المهم والجهد الكبير الذي نهض به أبناؤه الميامين الذين أرسوا قواعد الحكم وبدأوا مسيرة التنمية وساهموا في وضع الوطن الغالي على أعتاب مرحلة التحديث وصولاً إلى هذا العهد الزاهر من خلال مسيرة الخير والعطاء وتولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم وقد كانت هذه الفترة حافلة بالإنجازات ومشاريع التنمية.