امتدحت دراسة امريكية استراتيجية المملكة في مكافحة الارهاب معتبرة ان نتائجها الايجابية دفعت الآخرين في المنطقة بمن فيهم القوات الامريكية في العراق الى تقليدها. ويقول كريستوفر بوسيك من معهد "كارنيجي" للسلام في الدراسة التي نشرت امس الثلاثاء إن فهم الإستراتيجية السعودية التي تعتمد على ثلاثة مقومات -الوقاية، وإعادة التأهيل، وبرامج ما بعد العناية- سيكون مهماً جداً في الحرب ضد التطرف. واشارت الدراسة إلى أن أكثر من 3آلاف سجين شاركوا في حملة إعادة التأهيل في المملكة - التي تهدف إلى معالجة العوامل التي تسهل التطرف ومنع المزيد من حالات التأثر به. وقالت الدراسة ان المملكة استخدمت في برنامج الوقاية، مئات البرامج الحكومية من أجل تثقيف الرأي العام حول الفهم المتطرف للاسلام، وتوفير البدائل لهذا المنهج للشبان. أما النقطة المرتكز لبرنامج إعادة التأهيل وفقاً للدراسة فهي برنامج الاستشارات الشامل والهادف إلى إعادة تثقيف المتطرفين الدمويين والمناصرين وتشجيعهم على رفض الأيديولوجيات المتطرفة.