نجا نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي أمس من محاولة اغتيال فاشلة بتفجير عبوة ناسفة امام مبنى النقابة في حي الوزيرية بشمال بغداد، أسفرت عن اصابة ثلاثة اشخاص ايضا حسبما افاد مسؤول في النقابة. وقال حسن العبودي عضو الامانة في النقابة ان "النقيب مؤيد اللامي اصيب بجروح بيده اليسرى اثر انفجار عبوة ناسفة انفجرت لدى توديعه ضيوفا كانوا يزورونه امام مبنى النقابة". واضاف العبودي الذي كان برفقة اللامي الذي يتعالج حاليا في أحد مستشفيات بغداد ان "العبوة كانت موضوعة امام باب النقابة". واضاف ان "ثلاثة من ضيوفه اصيبوا بجروح بالغة في اماكن متفرقة من الجسد". بدوره، اكد مصدر في وزارة الداخلية اصابة خمسة اشخاص على الاقل بانفجار عبوة ناسفة امام مبنى النقابة. واشار الى ان "التفجير اسفر عن اضرار مادية جسيمة بالمبنى، واحتراق ثلاث سيارات تعود للنقابة". إلى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون رجل دين شيعي بارز بمدينة البصرة جنوب العراق في وقت متأخر من ليل امس الاول بعدما اقتحموا منزله في شمال المدينة وقال مصدر في شرطة المدينة أمس ان المسلحين اقتحموا منزل الشيخ عدي علي عباس العجرش بمنطقة الكندي (9كم) شمال البصرة وفتحوا نيران اسلحتهم عليه ما ادى الى مصرعه في الحال بينما لاذ المهاجمون بالفرار ولفت الى أن الشيخ القتيل هو شقيق الشيخ محمد العجرش، شيخ عشائر العجرش والدغاغلة أحد ابرز عناصر لجنة الشيوخ بمكتب الصدر في البصرة والذي اعتقل خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها قوات أمن عراقية في المحافظة قبل نحو شهرين واطلق سراحه بعد وقت قصير من اعتقاله. وضمن الجهود الأمنية الواسعة في العراق، اعلن الجيش الاميركي انه اعتقل فجر امس عنصرين من ميليشيات شيعية مرتبطة بايران في "حالة الثمالة" خلال عملية دهم في مدينة الكوت كبرى مدن محافظة واسط ( 170كلم جنوب شرق بغداد). واوضح الجيش في بيانه ان "قوات التحالف داهمت وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة موقعا لقيادي في الجماعات الخاصة في الكوت، يعتقد انه خبير لتصنيع المتفجرات ومسؤول عن عدد من الهجمات ضد قوات التحالف". واضاف البيان ان "القوات اقتربت من موقع الشخص المستهدف، وعثرت على شخصين من عناصر الجماعات الخاصة". وتابع "لدى اجراء التحقيق معهما تبين ان المشتبه بهما كانا في حالة سكر الى درجة لا يستطيعان النهوض، وابديا سلوكا عدوانيا مع قوات التحالف". وتطلق القوات الاميركية في العراق، تسمية "الجماعات الخاصة" على متطرفين شيعة تتهم ايران بتدريبهم وتمويلهم وتسليحهم. وتنفي طهران بشكل دائم اتهامها بدعم الميليشيات الشيعية في العراق.