دان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية علي بن عواض عسيري العمل الإجرامي الذي شهدته العاصمة الباكستانية إسلام آباد وتعرض فندق الماريوت الواقع في قلب العاصمة إسلام آباد لعملية انتحارية أدت إلى تدميره كاملاً، وأكد السفير بأن جميع الرعايا السعوديين من الدبلوماسيين والطلبة والمتدربين العسكريين وغيرهم بخير ولم يلحق بهم أي أذى بفضل الله سبحانه وتعالى. أما في ما يتعلق بطاقم الخطوط السعودية المكون من 16شخصاً منهم ثمانية سعوديين من الذين كانوا مقيمين في الفندق، أفاد السفير عسيري في مكالمة هاتفية أجرتها "الرياض" أنه بفضل الله لم تحدث بينهم أي وفيات ولا مفقودين وأصيب ستة منهم بجروح طفيفة منهم أربعة سعوديين وآخرون من نفس الطاقم من بينهم سيدتان إحداهما سورية والأخرى باكستانية الجنسية. وقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان بتسخير كافة جهودها لنقل الجرحى إلى أرقى مستشفى في إسلام آباد، واطمأن عليهم السفير عسيري الذي قام بزيارة شخصية لمواقع الحادث وطمئنهم. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين إنه قام وأعضاء السفارة بالاطمئنان على المواطنين وطلاب الدولة الدارسين في باكستان.. كما أجرى اتصالات مع المسؤولين في الشركات العاملة في باكستان مؤكداً أن السفارة تقوم بتوجيه الطلاب والمواطنين بعدم التردد على الأماكن العامة واخذ الحيطة والحذر، ووصف سعادته الحادث بأنه مؤلم جداً، وتمنى لباكستان وشعبها الأمن والاستقرار.