قتل ستة اطفال واصيب 12بجروح امس في انفجار عبوة ناسفة عثروا عليها على الطريق في احدى قرى وسط افغانستان، على ما افاد مسؤول محلي. وقال عبدالرحيم ديسي والي مسؤول اقليم اندار بولاية غزنة "كانت على الارجح قنبلة مزروعة على الطريق لاستهداف جنود من القوات الحكومية غير ان الاطفال نبشوها وعبثوا بها". وأضاف ان "بعض الاطفال المصابين في حال حرجة". على صعيد آخر اعلنت الشرطة الافغانية مقتل طبيبين افغانيين يعملان مع الاممالمتحدة وسائقهما امس في هجوم انتحاري في جنوبافغانستان اسفر عن سقوط عشرين جريحا ايضا. من جهة اخرى، قتلت طالبان اربعة شرطيين وخطفت اثنين آخرين في وسط البلاد كما قتل جندي بريطاني في انفجار في جنوب البلاد، حسبما ذكرت السلطات الافغانية ووزارة الدفاع البريطانية. وقالت منظمة الصحة العالمية وبعثة الاممالمتحدة في افغانستان ان قافلة من سيارات تابعة للامم المتحدة اصطدمت بسيارة مفخخة في هجوم انتحاري مما ادى إلى مقتل ثلاثة اشخاص في القافلة. واضاف البيان ان "الاشخاص الذين قتلوا في القافلة هم سائق بعثة الاممالمتحدة وطبيبان يعملان لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة شلل الاطفال في افغانستان"، موضحا ان عددا من المارة جرحوا. وقالت وزارة الصحة الافغانية ان القتيلين هما الطبيبان مأمون طاهري وشمس الحق ككار. وتبنت حركة طالبان الهجوم الذي وقع في مكان غير بعيد عن الحدود مع باكستان. وصرح قاري يوسف احمديت المتحدث باسم الحركة "كنا نعرف انها آلية تابعة للامم المتحدة. حذرناهم مرات عدة في الماضي بأن عليهم الا يضعوا سياراتهم بتصرف الاميركيين (...) لكنهم لم يصغوا الينا". وقال قائد شرطة قندهار مطيع الله خان كتاه لوكالة فرانس برس ان الانتحاري فجر سيارته المفخخة بسيارة الطبيبين الرباعية الدفع والتي تحمل اشارة واضحة إلى انها تابعة للامم المتحدة. واضاف ان " 15شخصا آخرين كانوا في مكان الانفجار جرحوا". واكد متحدث باسم وزارة الصحة عبدالله فهيم ان 18شخصا جرحوا بينهم سائق السيارة التابعة للمنظمة الدولية. وفي حادث آخر لكن في ولاية خوست، قتل مترجم افغاني يعمل في قاعدة عسكرية اميركية في المدينة التي تحمل الاسم نفسه، في منزله امس الاحد. وكان عبدالله الذي لا يحمل سوى اسم واحد ككثيرين من الافغان، موظفا في القاعدة الاميركية في خوست، حسبما ذكر المسؤول في الولاية عبدالقيوم باكيزاي. وفي الولاية نفسها، اعلن بيان عسكري ان القوات الاميركية قتلت السبت "عددا كبيرا" من المتمردين واعتقلت اثنين آخرين في منطقة ساباري. كما وقع اشتباك بين حركة طالبان وشرطيين في وسط البلاد ادى إلى مقتل اربعة من رجال الشرطة وخطف اثنين آخرين، حسبما ذكر اسماعيل جهانجير الناطق باسم حاكم ولاية غزنة. وقال ان "مقاتلي طالبان هاجموا مركز الشرطة في منطقة زانا خان في ولاية غزنة". واضاف ان "اربعة من رجال الشرطة قتلوا في المعارك واقتاد المهاجمون شرطيين اثنين معهم" وقال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد "هاجمنا المنطقة وقتلنا ستة شرطيين وخطفنا اثنين آخرين" وفي لندن قالت وزارة الدفاع البريطانية ان جنديا قتل السبت في افغانستان ما يرفع خسائر الجيش البريطاني في هذا البلد إلى 120قتيلا.