عندما يطرق اسم جمعية البر الخيرية بمحافظة البكيرية تتبادر للذهن جملة من الأعمال المثمرة والمشاريع المشرقة التي تعيش على نتاجها الأسرة والفرد في محافظة البكيرية والمراكز التابعة لها والتي تنبع عن عدد من المؤسسات الخيرية التي تولدت عن رحم هذه الجمعية المعطاء ونمت تحت مظلتها قبل أن تنمو وتستقل فضلاً عن ما ظلت تنهض به هذه الجمعية وترعاه من الأعمال الفاعلة والمعطيات المؤثرة والتي من خلالها نجحت في تلمس احتياجات فئات المجتمع وسدها وتلبية متطلباته وتأمينها وفق خطط مدروسة وبرامج مرسومة كان لها أبلغ الأثر في تنامي عطاء الجمعية واتساع منطقة خدماتها وتوالي بركاتها هذا النجاح المتعاقب جعل من الجمعية قبلة يؤمها أصحاب الأموال ليقدموا من خلالها صدقاتهم ومعوناتهم وزكاة أموالهم بقلوب عامرة بالثقة والاطمئنان على وجهة هذه الأموال والمعونات وسبل صرفها . وفي جريدة "الرياض" نسعد في تسليط الضوء على جوانب من الرسالة السامية نكشف فيها النقاب عن بعض عطاءات جمعية البر الخيرية بالبكيرية ومشاريعها المثمرة سائلين الله للعاملين فيها التوفيق والسداد . ونجدها فرصة لدعوة القادرين والموسرين لتقديم الدعم المادي والمعنوي والمساهمة مع القائمين على هذه الجمعية في دفع عجلتها والوفاء برسالتهم نحو الفرد والمجتمع مذكرين بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا: يا رسول الله، ما مِنا أحد إلا ماله أحب إليه. قال: فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما آخر" .. ويأتي شهر رمضان بخيراته فرصة مواتية إلى جانب ما تعتزمه الجمعية من النهوض بمشروع (وقف اليتيم) للمساهمة والدعم وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فضل ذلك بقوله: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى وفرج بينهما)