استقبل وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني الدكتور محمد بشارعرفات رئيس مجلس الشؤون الإسلامية بولاية ميرلاند الأمريكية ونائبة القنصل للشؤون الإعلامية بالقنصلية العامة للولايات المتحدةالأمريكية إيستا غونز اليز ومرافقيه بديوان الإمارة ظهر أمس حيث بحث مع الضيوف عدداً من الأمور التي تصب في العلاقات الثنائية .. وتبادل الأحاديث الودية والمستجدات التي تهم الجانبين. وقال الدكتور محمد بشارعرفات خلال لقائه بوكيل الإمارة إن هذه الزيارة هي للمرة الثانية لمنطقة عسير وتحدث عن الجالية المسلمة وحوار الأديان، وقال : إن هدفي من تأسيس مؤسسة تبادل وتعاون الحضارات هو تعزيز التعاون بدلاً من المواجهة بين مختلف الأديان والثقافات .. وسيكون التركيز على العوامل التي أدت إلى ازدهار أو انهيار الحضارات السابقة وكيف تمكن الناس في هذه الألفية من الاستفادة من دروس الماضي في تغيير العالم إلى قرية عالمية. وأشاد بدعوة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها - حفظه الله - في المؤتمر الإسلامي العالمي الذي رعاه في مكةالمكرمة، كما أشاد بكلمته في المؤتمر العالمي للحوار في مدريد ودعا إلى الاستفادة من وثائق مؤتمر مكةالمكرمة لأنها ركيزة مهمة في إدارة الحوار.. وفي نهاية الزيارة صرح الدكتور عرفات بأن زوار الولاياتالمتحدة الذين يتصلون بالأميركيين ويتفاعلون معهم يجدون احتراما للإسلام ولحياة المسلمين وممارستهم لشؤون دينهم ويصدق هذا القول فعلا وبشكل خاص، خلال فترة رمضان حين يؤدي المسلمون فريضة صوم الشهر المبارك ويتأملون في دينهم، وحين تفتح المجتمعات الإسلامية في الولاياتالمتحدة أبوابها وبيوتها للجيران لمشاركتهم على موائد الإفطار في نهاية يوم الصيام، كما تنفتح المساجد أمام الجيران وتشارك المراكز الدينية المشتركة والكنائس والمعابد المنظمات الإسلامية في رعاية الحملات الخيرية. حتى أن رئيس البلاد يستضيف حفل إفطار يدعو لحضوره كبار الشخصيات الإسلامية والمواطنين الأميركيين العاديين. ويقول عرفات : إن المساجد والمراكز الإسلامية في الولاياتالمتحدة تغتنم فرصة شهر رمضان لكي يتواصل المسلمون مع إخوانهم المسلمين الأميركيين ومد الجسور مع باقي المجتمع الأميركي الأكبر. في الختام اطلع وكيل إمارة منطقة عسير الدكتور عرفات ومرافقيه على بعض المصادر والكتب التاريخية لمنطقة عسير والصور الفوتوغرافية كما قدم مجموعة من الهدايا التذكارية الجدير بالذكر أن محمد بشارعرفات يتولى منصب رئاسة مجلس الشؤون الإسلامية في ولاية ماريلاند، وهو مؤسس ورئيس مؤسسة التبادل والتعاون الحضاري.