ذكرت صحيفة الإوبزيرفر الصادرة امس الأحد أن وزير الدولة البريطاني للشؤون الصحية إيفان لويس وضع مستقبله السياسي على المحك بعدما اعترف بأنه ضايق إحدى موظفاته من خلال توجيه رسائل غير محتشمة لها عن طريق الهاتف المحمول. وقالت الصحيفة إن وزارة الصحة اكدت أن الموظفة لم تكن راضية عن طبيعة علاقة العمل التي ربطتها بالوزير لويس، لكنها اختارت عدم رفع شكوى رسمية ضده. وكشفت صحيفتا "ميل أون صندي" و"نيوز أوف ذي وورلد" أن المرأة المعنية تُدعى سوزي ميسون وكانت في الرابعة والعشرين من العمر حين عينها الوزير لويس ( 41عاماً)في مكتبه الخاص بعد انضمامه إلى وزارة الصحة في العام 2006وتم نقلها إلى مواقع أخرى في الوزارة بعدما اشتكت من المضايقات لمديريها قبل أن تترك وزارة الصحة لتنضم إلى شركة للمحاسبة. وأكدت وزارة الصحة في بيان أن القضية "تم التعامل معها بحرفية وحساسية وتمشياً مع رغبات الموظفة والتي تم الإتفاق معها على جميع إجراءات حل القضية وعدم متابعتها بعدما قدم الوزير اعتذاراً من دون تحفظ". وأشارت الأوبزيرفر إلى أن الوزير لويس كان هجر زوجته وأطفاله بعدما أقام علاقة غرامية مع امرأة تعمل عضواً في المجلس البلدي في دائرته الانتخابية، وأنه مهدد الآن بفقدان منصبه عند إدخال أي تعديل وزاري على الحكومة البريطانية.