بدأت أودية محافظة العارضة بجازان في التصحر وجفت الآبار خاصة آبار خادم الحرمين المخصصة لمشاريع المياه بالمحافظة ومركز الحميراء مع تأخر الامطار، وأصبح اعتماد الناس في المحافظة على المياه التي تجلبها العمالة الآسيوية بالوايتات الصغيرة بأسعار مرتفعة عما كانت عليه سابقا في حين يسأل كثير من المواطنين لماذ لا تحفر لنا آبار بالقرب من بحيرة السد ولماذا لا يستفاد من مياه البحيرة التى تذهب هباء دون فائدة. حفر آبار "الرياض" التقت بعدد من المواطنين، حيث قال محافظ العارضة لقد عملنا مع فرع المياه بجازان على فتح الآبار لأصحاب الوايتات للتعبئة منها ولكن المياه قلت جدا في هذه الآبار وأزمة المياه تزداد مع تأخر نزول المطر ونسأل الله أن يرحم عباده وأقترح على المياه بحفر آبار بالقرب من البحيرة تزود المحافظة وقراها بالمياه، فأكثر مياه البحيرة يتبخر وتذهب هباءً دون فائدة وسبق ان طلبنا عمل محطة تنقية لمياه البحيرة وخاطبنا فرع المياه بجازان وحسب علمنا أن الطلب قيد الدراسة وأملنا في تعجيل ذلك لأنه لو أنشئت هذه المحطة ستسد حاجة الناس في المحافظة وقراها مياه سطحية اما المواطن حسن يحي سفياني فقال لماذا لا تحفر الآبار بالقرب من البحيرة فمعروف أنه لا مياه جوفية بالعارضة ومياهنا جميعها سطحية ونريد حلولا عاجلة قبل استفحال الأزمة لتلحق باقي أزمات ارتفاع الأسعار علما بأن العمالة الأجنبية تسيطر على سوق المياه وتتحكم بالأسعار ساعدها في ذلك جفاف الآبار العارضة. المواطن احمد يحيى السفياني قال حرمنا من مياه التحلية فالمشروع يصل لقيادة قوة جازان شرق ابي عريش وينتهي فلماذا لا يواصل حتى العارضة هل تأكد المختصون بأن العارضة لا تحتاج هذا المشروع. خزن المياه المواطن يحيي الودعاني قال انا من سكان الجبال وكنا نختزن المياه في برك ونستفيد منها وها هي قد انتهت ومشروع السقيا بالجبال يكاد يتوقف بسبب عدم وجود المياه في آبار العارضة وكذلك المشروع لا يخدم كل سكان الجبال ووصلت معاناتنا إلى شراء المياه بأسعار خيالية لا يصدقها بشر ونستغرب أن مياه بحيرة السد قريبة منا ولا يستفاد منها. مياه التحلية حسين عميس الودعاني قال جلب المياه للجبال أصبح عقبة كبيرة فالمواطن هنا لا يستطيع مجاراة أصحاب الوايتات المخصصة لذلك وكذلك مشروع السقيا تأثر كثيرا بشح المياه في الآبار ويكاد يتوقف لعدم حصول المتعهد على المياه لجفاف الآبار ونريد التفاتة من المسؤولين فمعروف أن مياه التحلية وصلت عسير وليس مستغربا أن تصل جبال سلا والعبادل وقيس.