10مليارات ريال حجم سوق "أزياء السهرة" سنوياً في السعودية، وهذا حسب تراخيص محلات أزياء السهرة في خلال السنوات الأخيرة المدن المركزية بالمملكة مع إضافة 20%قيمة تقريبية لمحلات الأزياء في المدن الأخرى ، و تمثل السعودية 70% من حجم سوق الشرق الأوسط. أما البدينات يمثلن أكثر من 65% من النساء في السعودية، يسعين لاختيار أزياء سهرة تخفي مقاسات الجسم، وذكر احمد بدوي مصمم أزياء أن الخط الباريسي للموضة هدف كثير من السيدات. ومن هنا يعمل مصمم الأزياء باحترافية لتصميم فستان سهرة خاص للبدينات يخفي قياسات الجسم. و أضاف انه لأول مرة في السعودية يستخدم الروبوت الآلي لعرض تصاميمه. وهو قيد التصنيع حالياً في اليابان وسيكون في السعودية في بداية العام المقبل 2009ليعرض آخر تصاميمي من الأزياء، و أضاف بدوي إن اختيار المرأة السعودية لزى السهرة تغير كثيراً للعديد من الأسباب الثقافية والاقتصادية وغيرها، ونمت ثقافتها خاصة في مجال الأزياء و أصبحت تحرص على تفاصيل الموديل وهذا يعكس التغير فقبل عشرة سنوات تقريبا كانت الزبونة تترك للمصمم حرية التصميم وتطلب منه التميز فقط، و الآن تناقش أدق التفاصيل في فستان السهرة بطريقة واعية. وتجدر الإشارة إلى إن السوق الصينية التي تغزو عالم النسيج وتأثر على الأزياء الراقية بشكل كبير الأمر الذي دعا كثيراً من الشركات إلى فتح خطوط إنتاج في الصين لمواكبة السوق العالمية. بل إن بعض الماركات العالمية أصبحت تقلد نفسها من خلال إنتاجها في الصين وهذا مشكلة كبيرة يعاني منها السوق السعودي والعالمي في الوقت نفسه، مما يجعل غالب مصممي الأزياء يركزون على مسألة القطعة الواحدة لزبونه، وبذلك استقطبت أهم النساء في المجتمع خصوصاً ان تلك القطعة لا يوجد لها شبيه ولا يتكرر. مما زاد الطلب عليها.